القيود الخمسة المحرمة في زمرة “مجاهدي خلق” الارهابية

محمد علي قدرتي (إسم مستعار) – أحد الأعضاء المنشقين عن زمرة “مجاهدين خلق” الارهابية في آلبانيا، يصف من تيرانا، حال عدد كبير من الأشخاص المنشقين الذين إستطاعوا النجاة من أسر طائفة رجوي.
#ألف_جلاد_ألأف_أشرف: ويقول “قدرتي” لكن الواقع أنه يوجد حظرا على المعسكر في مجموعة رجوي، وقانون يمنع الأعضاء من الإنشقاق عن المجموعة و ليس من السهل الإنشقاق عن هذه المجموعة.


ويتابع: خلال السنوات التي كنت فيها عضوا في مجموعة رجوي كنت حاضراَ في إجتماعاته، ودائماَ ما كان “مسعود رجوي” يقول في الاجتماعات أنه من الصعب أن ينضم أحد إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الارهابيه ، ولكن من السهل الخروج منها.
كما كان يقول أن الأبواب مغلقة أمام إنضمام الأشخاص ولكن الباب مفتوح، للإنفصال وترك هذه المجموعة وهذا هو العكس تماما، وكان يقول ذلك من باب الخداع والنفاق والحيلة.
ويتحدث “قدرتي” الحقيقة هي أنه خلال السنوات التي كنت فيها أسيراَ في فرقة رجوي، رأيت بأم عيني عدد الناس الذين جذبتهم الأكاذيب والأضاليل، ثم أخذوا قسرا وعنوة وأجبروا علي البقاء ولم يسمح لهم بالمغادرة، والواقع أن كل من يريد الانفصال سيواجه وقتا عصيبا، حيث تحشد جميع السلطات طاقاتها ضده حتى لا يتمكن من الإنفصال عن المجموعة، كما أنهم يواجهون مجموعة متنوعة من الضغوط.
ويستطرد “قدرتي” فمن الناحية العملية، خلال هذه السنوات، رأيت أعضاء من زمره  مجاهدي خلق الارهابية، أصروا على المغادرة ولم يتوانوا عن فعل أي شئ للإنفصال بعد فترة وجيزة، يختفون عن الأنظار ولم يعد يملك أي أحد اي أخبار عنهم.
يقول “قدرتي” الآن في ألبانيا أيضا، هناك أشخاص يريدون الانفصال، لكن وضعوا تحت ضغط نفسي وإكراه وتخويف وترهيب إلي درجة أنهم لايجرؤون على القيام بذلك، انهم يجعلون الشخص يردد بنفسه الشهادتين ويعترف بخطأه وندمه الشديد. هذا مثال على لعبة مسعود رجوي الدجال، الذي يختلف عمله عن كلامه 180 درجة، لماذا لا يسمح رجوي لشخص ما بالإنفصال بسهولة؟ لماذا أرى بالفعل أن الناس يُوجهون إلى نقطة حيث يضطرون إلى تحمل المخاطر والهروب؟ فلماذا هكذا قال مسعود رجوي ولماذا إدعي مثل هذا الادعاء؟.


ولكن عصر أكاذيب رجوي وحيله قد انتهي الآن فليفعل كل مايريده وليبني سجونا بالعدد الذي يريده وليفرض حصارا وحواجز فلم يعد يستطيع الوقوف في وجه حرية الناس وتحديد حياتهم في المستقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك خمسة محظورات (محرمات ) رئيسية موجودة في الفرق والمجموعات، بما في ذلك مجموعة مجاهدي خلق الارهابية:
الحب ممنوع – يحظر أي نوع من المودة، وخاصة فيما يتعلق بالعائلة والأصدقاء.
العلاقات ممنوعة – الاتصال بالاشخاص خارج الفرقة، وخاصة مع أفراد الأسرة.
انتقاد القائد محظور – يُمنع الانتقاد والاحتجاج على القائد والعصيان.
الشؤون الشخصية والفردية ممنوعة – لا يوجد شأن خاص يتعلق بأحد الأعضاء فقط.
يحظر الخروج – العضوية في الفرقة دائمة والانفصال هو أكبر الخطايا.
وبطبيعة الحال، فإن الحظر غير محدود بشكل عام، ولكن يتم تلخيصه بشكل أساسي في هذه المحاور الخمسة.
محمد علي قدرتي (إسم مستعار) – أحد الأعضاء المنشقين عن زمرة “مجاهدين خلق” الارهابية في آلبانيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى