سلامة وامن ساكني أشرف في خطر حقيقي

اثر وفاة اسيرين من المحتجزين في معسكر أشرف بالعراق مؤخرا بسبب اهمال مسؤولي زمرة رجوي وعدم اهتمامهم بسلامة افرادهم تجمعت مجموعة من العوائل (التي لديها ابناء في معسكر أشرف اسرى التصورات الطفولية والسلطوية الواهية لمسعود رجوي) امام هذا المعسكر الذي وضعه صدام حسين تحت تصرف رجوي مطالبة انقاذ ارواح ابنائها من هذا المذبح الطائفي.
احد افراد العوائل المعترضة امام معسكر أشرف في حديث له مع مؤسسة اسرة سحر في بغداد قال:
" بعد جهود طالت فترة ما يقارب السنة من الوقوف امام بوابة معسكر أشرف مطالبين اللقاء بابنائنا اطلعنا على ان مسؤولي الزمرة وعلاوة على تعذيبهم النفسي لابنائنا والاستفادة منهم بطرق منوعة قسرا وبصورة لاانسانية فانهم لا يعيرون اية اهمية لسلامتهم ".

واضاف:" ان مسؤولي الزمرة وفي اجراء لاانساني اخر علاوة على تعذيب افرادهم فقد اغلقوا باب مستشفى المعسكر بوجه العوائل التي تجمعت من اجل اللقاء بابنائها والاطمئنان على سلامتهم واخذت الزمرة بادخال مرضاها من ابواب اخرى لكي لاتقع عين من يراجع المستشفى من مرضى واخرين على العوائل هذا من جهة ومن جهة اخرى كي لا تتمكن العوائل الايرانية والعراقيين من التعرف على اوضاعهم اولئك اثناء دخولهم المستشفى " ، واضاف :" انهم (زمرة رجوي) ومن خلال اعلامهم قالوا انهم قد شيدوا افضل مستشفى في المعسكر لكن وفاة مهدي فتحي وبروين ملك محمدي مؤخرا يبين عكس ذلك مما جعلنا في قلق ، ان كلامهم هذا هو كسائر ما يتكلم به مسؤولي الزمرة من اجل التظاهر وخداع الجميع واستغفالهم مثلما ضيعوا حياة ابنائنا هدرا وسلبوهم منا وتركونا في انتظارهم. نحن ومن اجل ان لا نشهد ممات ابنائنا في هذا المعسكر للعمل الاجبار طالبنا المسؤولين الدوليين والعراقيين بالعمل على الاشراف بصورة موسعة على المستشفى وعلى كيفية العلاج في المعسكر كي لا يقدم قربانا اخر بسبب لامبالاة مسؤولي الزمرة.

وعلى اثر ذلك تدخلت الشرطة العراقيية من اجل معرفة اوضاع المستشفى في المعسكر التي هي ضمن الاراضي العراقية وتحت سلطة العراق وما تحتاجه من ادوية واطباء، كما اشار الى: " ان الشرطة العراقية عند تادية مهامها واجهت مجموعة من عناصر المنظمة ممن غسلت ادمغتهم وقاموا بضرب انفسهم بالقاء ذلك على عاتق الشرطة العراقية لخداع الرأي العام وبيان مظلوميتهم ويمنعون من الوصول ما تحتاجه المستشفى والمرضى ".

وفي النهاية ذكر:" نحن العوائل شهدنا وعن قرب كيف راخذت عناصر القمع لزمرة رجوي تتخبط لمنع العراقيين من فرض سلطتهم على اراضي بلدهم وافتعلوا الضجيع والضوضاء ".

لقد حذرت مؤسسة اسرة سحر مرات عديدة من الاخطار التي تواجه حياة ساكني أشرف من قبل مسؤولي الزمرة، الأخبار الواصلة من داخل معسكر أشرف تفيد بان موضوع الانتحار او ( الحرق) الجماعي اشتدت قوته ، حيث تقرر التخلص من المرضى المصابين بالسرطان او الامراض المستعصية وبعد مماتهم القاء السبب على عاتق العراقيين للضغط على الامريكان ليمنعوا العراقيين من بسط سلطتهم على اراضيهم.

ان زمرة رجوي تدعي ان مرضية همتي ترقد في افضل مستشفيات بغداد وتعالج من قبل افضل الاطباء ومن جانب اخر تدعي انه وبسبب المضايقات المفروضة من قبل الحكومة العراقية فليس بامكانهم تقديم اي امدادات طبية لمرضاهم.

في هذا الوسط يحتمل ان الزمرة انها قد قضت على عدد من اعضائها المعارضين لها ، والان تريد القاء سبب ذلك على عاتق المضايقات المفروضة من الجانب العراقي.
نحن نتذكر ان الزمرة قبل وبعد الاحتلال الامريكي كانت قد قضت على مجموعة من افرادها ثم ادعت انهم قتلوا اثناء القصف ، حيث ادلى شهود عيان فيما بعد بشهادات تشير الى عدم صحة هذا الموضوع (اي عدم قتلهم اثناء القصف) وان اغلب هؤلاء الافراد قد قتلوا على ايدي الزمرة.

كما تشير الأخبار الى ان الزمرة قد غسلت ادمغة الافراد من خلال مايسمى بالتوجيه انه ومن اجل الضغط على العراقيين يجب انتحار الافراد حرقا او ضربا امام القوات العراقية والقائه على عاتق العراقيين وبذلك سينقذون أشرف والثورة ( اقرأوا انقاذ رجوي والعابه الطفولية ).

مؤسسة اسرة سحر تناشد جميع احرار العالم وبالذات العاملين في مجال حقوق الانسان والمنظمات الدولية ببذل الجهود لانقاذ حياة جميع المحتجزين لدى زمرة رجوي اللاانسانية المدمرة في معسكر الاسر (أشرف) والوقوف الى جانب العوائل المنكوبة لتحرير هؤلاء الاسرى ساكني معسكر أشرف في العراق ، كما تطلب المؤسسة باصرار من جميع المعنيين السؤال من مسؤولي زمرة رجوي لماذا كل هذا المنع من وصول المساعدات الطبية العراقية ولماذا لا يبدون تعاونا مع الجانب العراقي من اجل تحسن سلامة مرضاهم وحفظ حياتهم.

Exit mobile version