واشنطن تحض منظمة خلق على مغادرة معسكر أشرف

حضت الولايات المتحدة مجددا عناصر منظمة "خلق" الإرهابية على مغادرة معسكرهم في العراق مقابل شطب المنظمة من القائمة الاميركية للمنظمات الارهابية.حضت الولايات المتحدة مجددا عناصر منظمة"خلق" الإرهابية على مغادرة معسكرهم في العراق مقابل شطب المنظمة من القائمة الاميركية للمنظمات الارهابية.
وقال دانييل بنجامين، منسق مكافحة الارهاب في الخارجية الاميركية يوم 6 يوليو/تموز ان "وزيرة (الخارجية هيلاري كلينتون) قالت بوضوح ان تعاون مجاهدي خلق من اجل اغلاق ناجح وهادىء لمعسكر "أشرف" سيكون حاسما لتتخذ قرارا حول وضع هذه المنظمة. ان هذا القرار بابقاء او شطب هذا الوضع (كمنظمة ارهابية) هو رهن" بالمنظمة نفسها.
واضاف بنجامين "لا تزال الحكومة العراقية والامم المتحدة تشجعان مجاهدي خلق على الانتقال". وتابع بنجامين "يبدو ان مجاهدي خلق اساؤوا تفسير القرار القضائي الصادر في اول حزيران/يونيو. لقد اعتقد قادتهم ان وزيرة الخارجية لا خيار امامها سوى شطبهم من اللائحة. هذا خطأ. المحكمة لم تأمر الوزيرة بتغيير وضع المنظمة التي تعتبر منظمة اجنبية ارهابية".
غير أن منظمة خلق الإرهابية رفضت هذا الموقف ووصفت الموعد المحدد لمغادرة معسكرها الحالي بأنه سخيف.
وفي منتصف حزيران/يونيو، حضت الدبلوماسية الاميركية المنظمة التي يقيم عناصرها في معسكر أشرف (80 كلم شمال شرق بغداد) على مغادرته في اسرع وقت والانتقال الى معسكر ليبرتي الاقرب الى العاصمة العراقية.
وكان مجاهدو خلق المدرجون على القائمة الاميركية للمنظمات الارهابية منذ1997 وافقوا على الانتقال الى معسكر ليبرتي تنفيذا لاتفاق بين الامم المتحدة وبغداد. وقد سمح نظام صدام حسين للمنظمة بالاقامة في معسكر أشرف لحملها على مساندته في محاربة النظام الايراني خلال الحرب (1980-1988).
وفي الاول من حزيران/يونيو، امرت محكمة في واشنطن وزيرة الخارجية الاميركية على اتخاذ قرار قبل الاول من تشرين الاول/اكتوبر في شان طلب مجاهدي خلق شطبهم من قائمة الارهاب.
وكانت الحكومة العراقية قد تعهدت بإغلاق معسكر أشرف بحلول العشرين من شهر يوليو/تموز الحالي.

Exit mobile version