عراقيل رجوي الجديدة

لازالت العوائل المعتصمة في حي ازادي (الحرية) المجاور لمعسكر أشرف الفئوي تمارس نشاطاتها بكل حيوية كما في السابق وينتشر افرادها حول سور المعسكر دون اي تعرض من قبل العناصر ممن غسلت ادمغتهم الا اذا اقتربوا جدا من اسوار المعسكر عندها ينذرون من اجل الابتعاد على العكس مما كان يجري في الفترة السابقة.

كما تعلمون انه ولحد شهر شباط الماضي نقل مايقارب من (2000) شخص من المحتجزين في أشرف وعلى خمسة دفعات الى مخيم ليبرتي المؤقت، على امل ان يستمر نقل ماتبقى منهم غير ان رجوي قد منع ذلك بمختلف الذراع.

احدى الذرائع المذهلة هي ان جهاز رجوي قد ادعى انه إن يسلّم معسكر أشرف للعراقيين فمن الممكن ان يضع العراقيون فيه اشياء ويدعون انها تعود لمنظمة خلق.

الأناء ينضح مافيه، يبدو ان هناك اشياء في أشرف سيكشف عنها لذا فان رجوي بعقله المتخلف وخدعه البلهاء يريد تهيئة الارضية سلفا ويتخلص منها ويلقي بها على عاتق الحكومة العراقية.

بالضبط كما فعله قبل عدة سنوات عندما وجه نداء الى الشباب في داخل البلد وادعى ان جميع مانشرته زمرته هو من صناعة وزارة المخابرات الايرانية ليتخلص على مايبدو من ماضيه المخزي. انه يعد الجميع كاعضاء منظمة خلق والمجلس الوطني للمقاومة التي غسلت ادمغتهم بحيث يصدقون كلما يقوله او يتظاهرون بتصديقه.

وحول نقل مابقي من اسرى معسكر أشرف، فبعد عدة اشهر من المماطلة تقرر ان يتم نقلهم في يوم 15 تموز. وفي هذا اليوم نقلت سيارة حمل كبيرة بعض ممن الممتلكات الى ليبرتي، لكن يوم امس حيث جاءت 22 سيارة الى أشرف لنقل الافراد، تذرع مسؤولوا الزمرة بقرب حلول شهر رمضان واجلوا النقل الى مابعد شهر رمضان.

ان قصة رجوي وارتهانه لافراده من اجل ان يرغم الامريكان باخراج اسم المنظمة من قائمة الارهاب لمدهشة ومضحكة احد الاباء يقول:" لاسمح الله؛ ان وصل هذا الصعلوك الذي الى السلطة في ايران عندها سوف لن يعير اهمية لاحد وسيفعل مايفعل بالناس دون اكتراث. اليوم لايتخلى عن شبر من ارض صحراوية للبلد المضيف فكيف سيمكن تنحيته غدا عن الحكومة؟، اليوم يحتجز اتباعه اسرى ولم يسمح لهم بالمقابلات، ماالذي سيفعله غدا بالشعب الايراني وكيف سيتعامل مع المعارضين؟".

يجب الانتظار لنرى ماهو رد فعل الحكومة العراقية التي بدأ ينفد صبرها. مانعلمه ان جميع مسؤولي الامم المتحدة والامريكان قد انتابهم عدم الارتياح والقلق ويعتبرون منظمة خلق هي جماعة غيرمسؤولة تتبع افكار طفولية لقائد يخلو راسه من العقل. المشكلة الان هي وضع الافراد الاسرى لدى هذه الزمرة سواء ان كانوا في ليبرتي او في أشرف الذي تواجه حياتهم الخطر.

Exit mobile version