لماذا يسمي الرجويون القاعدة في سوريا بالقوات الثورية؟

لعل الكثير لايعرف مواقف الحكومة السورية كما هي حيث علاقاتها الوطيدة مع ايران فيما مضى وخاصة خلال الحرب العراقية المفروضة على ايران خلال ثمان سنوات ووقوف حكومة وشعب سوريا الى جانب الشعب الايراني.
ان شعبنا يعلم ان العلاقات بين الحكومة السعودية وايران هي ليست على مايرام بسبب تبعيتها السياسية لامريكا وانصياعها لحفظ المصالح الرأسمالية العالمية.
الزمرة ولرفع معنويات انصارها كانت تتبرأ من تلقيها اموالا من السعودية وتدعي ان الجمهورية الاسلامية هي التي الصقت هذه التهمة بالمنظمة لتشويه سمعتها.
المنظمة في مراسلاتها عبر الانترنيت مع القلة من بقاياها حين طلبها منهم الاعلان عن تقديم مساعداتهم من داخل ايران تذكر ان احد اسباب عدم تلقيها الاموال من السعودية هي هذه المساعدات المالية، الذي اتضح الان ان هذه المساعدات لاتعد شيئا امام المصاريف الطائلة التي تنفق على اللقاءات من اجل تجميع مجرد حشود باسم الايرانيين من الاجانب والشخصيات السياسية الغربية والامريكية ممن اكل عليهم الدهر وشرب لاستخدامهم في دعمها.
الحكومة السعودية هي نفسها ووفقا للاوامر الامريكية صرفت اموال نفطها على تقوية تنظيم القاعدة الارهابي المتطرف ليتماشا مع السياسية الامريكية ورمي به في افغانستان وفقا لسياسات القطب الواحد الامريكية وها هي القاعدة نفسها اليوم تدير الاقتتال في سوريا وتقتل العزل الابرياء ،نحن هنا ليس بصدد تأييد جميع اعمال الحكومة السورية، لكن هل ان عمل هذه الحكومة اكثر استبدادا من الحكومة السعودية؟
الحكومة التي متى ماامرتها امريكا بقطع النفط تقول نعم.
ومتى ما اصدرت اليها الاوامر بزيادة صادرات النفط تلبي ذلك دون تردد.
ومتى ماقيل لها ان ترسل بقوات الى دول المنطقة لقمع شعوبها المطالبين باستقلالهم عن الاجنبي تقول سمعا وطاعة.
والان صدرت اليها الاوامر بتقوية قوات القاعدة ماليا ولوجستيا للعمل ضد الحكومة السورية قالت نعم.
رجوي الخائن ولتبرير خيانته على مدى سنوات حرب العراق ضد ايران التي ارتكبها باسم ما يسمى بـ (جيش التحرير) ولاظهار انه كان على حق في خيانته هو بصدد الحصول على مثيل جديد له وبدعم سياسي من المجموعات الارهابية باسم الجيش الحر منها جماعة القاعدة يعلن عن استضافة جماعة من اعضاء البرلمان في افرسور ملتمسا الحكومة الامريكية بعدم رفع يدها عن دعمه.
لكن رجوي قد انكشف وضعه امام الساسة الامريكان وعلموا جيدا انه لم يعد للمنظمة مكانة عند الشعب الايراني ولا يمكن التعلق بحبله البالي للاطاحة بالجمهورية الاسلامية. امريكا لها تجارب للاطاحة بالحكومات كما حصل في ليبيا وامكان اخرى فهي لا تسلم الشعوب السلاح مالم تؤثر في افكارهم وتغيرها
علي اصغر وكيل زند _ عضو سابق في منظمة خلق
جمعية النجاة ؛ مركز محافظة مازندران _ ايران

Exit mobile version