فاينانشيال تايمز تنتقد القرار الأمريكي برفع “مجاهدي خلق” من قائمه الإرهاب

فاينانشيال تايمز تنتقد القرار الأمريكي برفع "مجاهدي خلق" من قائمه الإرهاب قائله: إن هذا القرار يعد مثالا علي الدور الذي تلعبه جماعات الضغط في السياسه الأمريكيه، كما يبرز الضباب الذي يخيم علي التحليلات في العديد من مراكز الثقل السياسي في الولايات المتحده بالنسبه لنظرتهم لإيران.
وقالت الصحيفه -في سياق مقالها الافتتاحي الذي نشرته اليوم وأوردته علي موقعها الإلكتروني – إن منظمة مجاهدي خلق لعبت دورا بارزا في الإطاحه بشاه إيران عام ۱۹۷۹، إلا إنها سرعان ما اختلفت مع النظام الديني الجديد، مما دفعها لشن هجمات علي الحكومه الجديده ومحاولات اغتيال المرشد علي خامنئي.
وأضافت الصحيفه أن "المنظمة تعاونت مع نظام صدام حسين لتتمكن من ترتيب هجمات واغتيالات في إيران، لكنها شكلت مؤخرا عبئا علي العراقيين والأمريكيين مع محاوله نقل مقاتليها وأعضائها من معسكر قرب بغداد، واتهمتها طهران بقتل العلماء النوويين الإيرانيين بإيعاز من واشنطن".وتوقعت الصحيفه أن ينفذ قرار رفع اسم المنظمة من قائمه الإرهاب بسرعه، رغم أن نيلسون مانديلا وحزبه المؤتمر الوطني لم يرفعا من قوائم الإرهاب إلا عام ۲۰۰۸".
وأوضحت الصحيفه أن مجاهدي خلق وجدت "أفضل من يمكن شراؤه" من أصدقاء في واشنطن ممن يتلقون أموالا من جماعات مرتبطه بالمنظمة، أما مقابل إلقاء محاضرات أو بأشكال أخري.ونوهت الصحيفه إلي أن القرار يشير إلي طريقه التفكير بشأن إيران، إذ أصبح التدخل العسكري في إيران يناقش بجديه في واشنطن، واختتمت الصحيفه مقالها قائله "ومن هنا يري العسكريون الذين يقفون وراء القرار أن مجاهدي خلق يمكن أن تلعب دورا مهما في قلب النظام الإيراني بالقوه".

Exit mobile version