وفد من مجلس النواب الامريكي يجتمع الى زعيمة منظمة ” خلق ” الارهابية في باريس ويطلقون تصريحات معادية لايران

في خطوة معادية لايران ، اقدم عدد من اعضاء مجلس النواب الامريكي على لقاء " مريم رجوي زعيمة المنظمة الارهابية " خلق " المعارضة والتي تتخذ من باريس مقرا لها ـواطلق الوفد تصريحات معادية للنظام الاسلامي ومؤيدة لهذه المنظمة الارهابية.
وطالب " دانا روراباشر " رئيس اللجنة الفرعية لاوروبا والذي تراس وفد مجلس النواب الاميركي للقاءمريم رجوي ، باعادة اعضاء منظمة " خلق " الارهابية الى " معسكر " أشرف في بعقوية ، وهو المكان الذي خضصها لهم ديكتاتور العراق صدام منذ مطلع الثامنينات للتدريب والاعداد لتنفيذ هجمات ارهابية ضد الجمهورية الاسلامية.
وقدم الوفد لرجوي تعازيه لمصرع سبعة من اعضاء خلق في هجوم تعرض له معسكر " ليبرتي " في بغداد المخصص لعناصر هذه المنظمة ، في التاسع من الشهر الجاري.
وقال :  " دانا روراباشر "ا ان لحماية التامة لمن يقيمون في معسكر ليبرتي لا يمكن توفيرها سوى بنقلهم بعيدا من الخطر واعادتهم الى معسكر أشرف حيث عاشوا 26 عاما".
هذا واتهم " دانا رورا باشر " رئيس وفد مجلس النواب الامريكي ، نظام الجمهورية الاسلامية بالديكتاتورية ، مشيدا بدور منظمة " خلق " متجاهلا  انها كانت في لائحة المنظمات الارهابية قبل ان تنجح اسرائيل واللوبي الصهيوني في امريكا والاتحاد الاوروبي بشطب اسمها من هذه اللائحة رغم الادلة القاطعة على ارتكاب هذه المنظمة سلسلة طويلة من الاعمال الارهابية في ايران والتي استهدفت مدنيين وعلماء دين ومفكرين ورجال القوات المسلحة ، بالاضافة الى دورها في المشاركة بقمع الانتفاضة الشعبانية في العراق عام 1991 ضد نظام صدام وقتلها المئات من العراقيين.
يذكر ان اعضاء وفد مجلس النواب الامريكي الذي التقى رجوي يعتبرون من ابرز اصدقاء الكيان الاسرائيلي في مجلس النواب ،  ومن المعادين لقضية الشعب الفلسطيني.
وقال مقربون من زعيمة منظمة خلق " مريم رجوي " انها طالبت وفد مجلس النواب الامريكي بالعمل على حث الادارة الامريكية لتقديم الدعم لخطط المنظمة بهدف الاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية من خلال تشكيل مجموعات عسكرية داخل ايران واستغلال فترة انتخابات الراسة المقبلة في اثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وهذه المطالب  هي ذاتها التي اقرها المؤتمر الموسع لمنظمة خلق الذي عقد الشهر الماضي في باريس وحضره ضباط مخابرات امريكيون وبريطانيون وضباط من الموساد والسفير الاسرائيلي حيث اكد المتحدثون على ضرورة العمل لاسقاط نظام الجمهورية الاسلامية والعمل على ابتداع " ربيع ايراني " ليكون نسخة من " الربيع العربي " كما جاء في خطاب مريم رجوي في ذلك المؤتمر وكما كرره وفود امريكية واووربية معادية لايران وصديقة لاسرائيل وخاصة " نيوت غينغريتش "  الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي ومرشح الرئاسة الأمريكية لعام 2012 ، كما شارك في المؤتمر كل من السفير الاسرائيلي " يوسي غال " و " جان سانو " رئيس " القسم السري " عضو ادارة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
والجدير ذكره ان اعضاء منظمة " خلق " نقلوا العام الفائت من معسكر أشرف الى معسكر ليبرتي قرب بغداد في خطوة لترحيلهم من العراق بعد اعلان مجلس النواب العراقي انهم غير مرحب بوجودهم في العراق و. وينص اتفاق بين العراق والامم المتحدة على ان معسكر" ليبرتي "  هو مأوى انتقالي لهم قبل ان يغادروا العراق ، ولكن قادة في القائمة العراقية المدعومة من السعودية وقطر تسعى لعرقلة ترحيلهم وابقائهم في العراق بدعم عير معلن من السفارتين الامريكية والبريطانية في بغداد.

Exit mobile version