ازلام رجوي سوية مع ارهابي القاعدة ضد العراقيين والسوريين

تزامنا مع شدة التفجيرات في العراق وقتل الابرياء من شيعته بشكل خاص، صعّدت زمرة رجوي من اعلامها المضاد لحكومة المالكي وللحكومة الايرانية محملتهما مسؤولية هذه التفجيرات !!

واخر ما قامت به الزمرة في هذا المجال ، وبعد عكس أخبار تفجيرات عيد الفطر في مواقعها الالكترونية كتبت تقول : " حمل مجلس شيوخ عشائر المحافظات حكومة المالكي مسؤولية اراقة دماء الابرياء ووخامة الوضع الامني ومن ورائه ايادي دولة مجاورة وان هذه التفجيرات هي لاخافة الشعب وارغامه على دعم المالكي ، كما حمل مجلس تعاون الشباب العراقي المالكي وحكومته مسؤولية تفجيرات يوم السبت"، ثم كتبت "لماذا لايستقيل المالكي؟"

رغم ان لا احد غير عقل ازلام رجوي المريض يمكنه ان يتقبل ان المالكي وهو على رأس الحكومة يقوم بتفجيرات لتضعيف حكومته كما يدعون ان الحكومة العراقية هي عميلة تابعة لايران و اخذت اوامرها منها !! في هذه الحالة لماذا يجب على ايران تضعيف عميلتها بتلك التفجيرات؟

لكن يطول الوقت حتى ظهرت الحقيقة من خلف الستار وتبين ان القاعدة هي العامل الرئيسي لهذه التفجيرات، فقد ذكرت وكالة الانباء الفرنسية ان: " دولة العراق والشام الاسلامية " ، جماعة من اعضاء القاعدة في العراق اصدرت بيانا اعلنت فيه مسؤوليتها عن تفجيرات عطلة عيد الفطر في البلد ، كما تناقلت وكالات الانباء الاخرى هذا الخبر ايضا.

الخبر يشير الى ان هدف ازلام رجوي من بث الاشاعات ضد الحكومة العراقية وايران هو اولا للتستر على العامل الرئيسي لهذه الجرائم اي القاعدة التي تشترك معهم في نفس المسير والمماثلة لهم ، وثانيا لتفريغ الحقد الدفين في صدورهم للشعب الايراني والشعب العراقي من شيعة هذين البلدين بشكل خاص.

وفي هذا المجال ايضا تناقلت المواقع الالكترونية للزمرة (يوم السبت من الاسبوع الماضي) خبرا عن هذه الجاعة اي (دولة العراق والشام الاسلامية) يفيد بتنفيذهم عمليات ارهابية في سوريا وبدورها زمرة رجوي اعتبرته انتصارا لمقاتلي الجيش السوري الحر!

في الوقت الذي تحملت هذه الجماعة الارهابية مسؤولية قيامها بتلك الجرائم في شهر رمضان بالعراق ، يتضح وبشكل جيد ان اعلام الزمرة المكثف حول الاعمال الارهابية لهذه الجماعة في سوريا والسعي للتستر على اسم هذه الجماعة باعتبارها عامل التفجيرات في العراق ما هو الا دليل على مدى قرب وتعاون هذه الزمرتين الارهابيتين لقتل الشعب العراقي والشعب السوري من جهة ثم استغلال دماء الابرياء للضغط على حكومة السيد المالكي من جهة اخرى لعله بذلك يمكنهم اطالة عمر زمرتهم المحتضرة عدة ايام اخرى، لكنه ليس ببعيد ذلك اليوم الذي يجب ان يقف فيه ازلام رجوي مع ارهابيي القاعدة امام شعوب ايران وسوريا والعراق وجميع العالم لينالوا جزائهم على ما ارتكبوه من جرائم.

جمعية النجاة _ مركز مازندران 

Exit mobile version