لقاءات ومقابلات ابراهيم خدابندة في بغداد

ابراهيم خدابندة؛ منفصل عن منظمة خلق يقيم في طهران كان احد مسؤولي علاقاتها الدولية يقوم الان بزيارة لبغداد واجرى فيها العديد من اللقاءات والمقابلات ندرج ادناه بعض منها، وقد وعد باجراء مقابلة مع مؤسسة اسرة سحر سنطلع قراء الموقع على تفاصيلها تبعا.

السبت 11 تشرين1:

محاورة تلفزيونية مع قناة المسار العراقية

 اشترك كل من مريم سنجابي ومسعود خدابندة وابراهيم خدابندة في حوار تلفزيوني اجري معهم في استوديو قناة المسار.

ىار الحوار حول موضوعات ترتبط بزمرة رجوي في العراق وخاصة حول موضوع ذوي وعوائل اعضائها وذكروا ان سبب مجيئهم الى بغداد هو السعي لايجاد امكانية لاجراء مقابلة اهالي اعضاء الزمرة مع ابنائهم المحتجزين في مخيم ليبرتي، ان ذكر تفاصيل الظروف التي تعيشها العوائل التي لاتعلم شيئا عن ابنائها منذ سنوات طوال قد اثارت مقىم البرنامج.

اللقاء بالسيد عدنان السراج

 التقى كل من مسعود وابراهيم خدابندة  بالدكتور عدنان السراج عضو البرلمان العراقي وعضو كتلة دولة القانون ورئيس مركز الاعلام العراقي للتنمية في مكتبه ودار الحديث بينهم حول موضوع تواجد زمرة رجوي في العراق فيما مضى والوقت الحاضر خلاله أكد الدكتور السراج انه لاتوجد اية جهة في العراق لاتريد اخراج هذه المنظمة من العراق ورغم جميع الاختلافات بين الاوساط المختلفة الا ان هذا الموضوع متفق عليه ويرونه ضروري ولايمكن اجتنابه كما ذكر ان جميع الجهود المبذولة من اجل خروجهم من العراق بصورة سلمية الا ان المجتمع الدولي بهذا المجال لايتعاون بالشكل المطلوب. وذكر انه قد سافر مؤخرا الى الدول الاوربية واطلع ان الغربيين ليس لديهم الاستعداد لاستقبال ولو القليل منهم في بلدانهم رغم دعمهم لهذه الزمرة لانهم على علم بارهابية وفئوية هذه المنظمة وماتشكله من خطر امني.

الخميس 16 تشرين1:

اللقاء بسفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق

 كما التقى السيد ابراهيم خدابندة السيد حسن دانائي فر سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق في مبنى السفارة ببغداد وفي اللقاء قدم السيد خدابندة شرحا عن وضع ذوي وعوائل افراد المنظمة المحتجزون في ليبرتي وماعانوه خلال السنوات من محرومية عن اوضاع ابنائهم وطالب السفير ببذل جهوده من اجل ايجاد امكانية للقاء العوائل بابنائهم المحتجزون في مخيم ليبرتي.

من جانبه اكد السفير الايراني في بغداد ان السفارة ستبذل مايمكنها لتحقيق هذا اللقاء مضيفا انه قد بذلت المساعي من اجل ايجاد اتصال بين الافراد الذين تمكنوا الهروب من المخيم مع عوائلهم (البعض منهم لايعلم اي شيء عن ذويه) لكن الاتصال بين العوائل وابنائها داخل المخيم غير ممكن ونأمل انه قد تتوفر الظروف الملائمة لتتمكن هذه العوائل من مقابلة ابنائها.

السبت 18 تشرين1:

مقابلة مع صحيفة كل الأخبار

 اجرى السيد ابراهيم خدابندة مقابلة مع صحيفة كل الأخبار في مكتب الصحيفة اجاب خلالها على اسئلة الصحيفة حول ماضي هذه المنظمة في العراق. وفي اليوم التالي اي يوم الاحد 19تشرين1 نشرت المقابلة.

الاحد  19 تشرين1:

مقابلة مع قناة العهد

 في هذا اليوم اجرى السيد ابراهيم خدابندة مقابلة مع قناة العهد التلفزيونية، أكد خلالها مرة اخرى طلب العوائل بتوفير الامكانية لمقابلة ابنائهم المحتجزون في داخل مخيم ليبرتي والذي مر على بعضهم اكثر من ثلاثين سنة ولم يلتقيه، وناشد المسؤولون الدوليون وكذلك الحكومة العراقية ببذل اهتماما خاصا لهذا الموضوع الانساني.

اللقاء بالسيد عدنان الشحماني

 عقد السيد ابراهيم خدابندة لقاءا مع السيد عدنان الشحماني عضو البرلمان العراقي ورئيس لجنة ملف منظمة خلق في البرلمان.

خلال اللقاء قدم السيد عدنان الشحماني شرحا مفصلا عن اخر اوضاع منظمة خلق في العراق والاجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة والبرلمان والجهاز القضائي في البلد في هذا الصدد واضاف انه باستثناء القلة ممن يرتبطون بالنظام البائد ولهم مصالح من ابقاء هذه المنظمة في العراق ويودون الاخلال بالوضع الامني الداخلي للعراق فان الجميع يطالبون باخراج المنظمة من العراق وبسرعة. واظهر الشحماني انه في العراق هناك وحدة رأي حول اخراج المنظمة وان البرلمان العراقي قد اصدر قرار وكذلك الحكومة العراقية باخراج المنظمة كما ان الجهاز القضائي هو الاخر طالب ولمرات عديدة بمحاكمة رؤوس هذه المنظمة وقد سجلت شكاوى كثيرة حول الموضوع.

وخلال حديثه ذكر ان ملف منظمة خلق يضم ثلاث محاور تتابعها لجنة برلمانية برئاسته. المحور الاول هو جانب حقوق الانسان حيث ان افراد هذه المنظمة ومنذ سنوات طوال قد انقطعوا عن ذويهم واهليهم رغم زعم قادة المنظمة بان اعضاء المنظمة هم لايرغبون بلقاء ذويهم واهليهم لكن اهاليهم هم كثير الشوق ومتلهفون للقاء ابنائهم وهذا امر يجب تحققه. المحور الثاني هو موضوع حقوقي حيث ان قادة هذه المنظمة قد اشتركوا في جرائم داخل العراق بتعاونهم مع النظام البائد وهناك اضابير اتهام عديدة من شكاوى مختلفة لدى الجهاز القضائي ضدهم كما انه وفي وجهة نظر القانون العراقي الاساسي فان وجودهم في العراق هو غير قانوني. المحور الثالث هو امني حيث ان المنظمة ومنذ سقوط نظام صدام البائد ومن اجل الاخلال الامني الداخلي للعراق بذلت تعاونا واسع من اعداء العراق.

وبدوره قدم السيد ابراهيم خدابندة في هذا اللقاء سبب سفره للعراق ووضح طلباته مؤكدا على المحور الاول اي موضوع حقوق الانسان حيث ذكر انه قد التقى الكثير من هذه العوائل داخل ايران وانهم يعانون البعد وعدم الاطلاع عن اوضاع ابنائهم واضاف ان الافراد داخل مخيم ليبرتي لايمتلكون ارادتهم وغير مخيرون باتخاذ القرار بمقابلة ذويهم او رفضها كما وطالب القوة التشريعة في العراق بمطالبة الحكومة العراقية والبرلمان الاهتمام بهذا الموضوع لما يضمه من حقوق الانسان.

وأكد السيد ابراهيم خدابندة ان حياة الافراد المتواجدين في ليبرتي تواجه الخطر ويخشى من وقوع كارثة انسانية والخطر الرئيسي هو ليس الا رجوي نفسه الذي باطماحه السلطوية سيدفع جميع هؤلاء الافراد للقتل.

واضاف انه يتفق مع وجهة نظر حكومة وشعب العراق بوجوب اخراج افراد المنظمة من العراق طبعا وحسب اعتقاده هو لحمايتهم امنيا وعودتهم الى الحياة والعالم الحر والى جانب عوائلهم.

السيد ابراهيم خدابندة وضح قائلا انه بانتهاء حكومة السيد نوري المالكي عاد الامل لرجوي بالبقاء في العراق وقد اضحك هذا الموضوع السيد الشحماني وقال انه يتصور ان رجوي هو اكثر من غيره اطلاعا وعلما بانه لايوجد احد في العراق لايتصور ان ليس للمنظمة اي مستقبل في هذا البلد.

في الختام ابدا كل من السيد خدابندة والسيد الشحماني املهم بتحسين ظروف الافراد المحتجزون لدى زمرة رجوي في القريب العاجل ويعودون الى العالم الحر ويلتقون ذويهم. الشحماني قال فيما سبق بذل جهود كثيرة والتقى ممثلي البرلمان الاوربي ومسؤولين في الامم المتحدة والصليب الاحمر وسيستمر ببذل جهود بهذا المجال.

مؤسسة اسرة سحر

Exit mobile version