لا زال الحبل على الجرار

تفيد الأخبار الواردة من داخل مخيم الحرية (ليبرتي) في العراق أنه وإثر الكشف عن ملابسات الاستغلال الجنسي للنساء في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قبل زعيمها مسعود رجوي وانتشار أخباره داخل المخيم بالرغم من القيود الإخبارية والمعلوماتية المفروضة على سكانه اهتز ولاء العديد من كبار المسؤولين في المنظمة رجالا ونساء متسائلين كيف أن القيادة تمنع الجميع من حتى التفكير في الأمور الجنسية والعاطفية ولكن لا يقيم حدا له في ذلك. كما إن بعض المسؤولين في المنظمة يتساءلون علنا لماذا ينهى رجوي رجال المنظمة من تشكيل العائلة ولكنه يقيم لنفسه مجالس البذخ والترف دون حياء.

فلهذا قررت المنظمة تقليص مسؤوليات النساء في المنظمة وفسح مجال أكثر أمام الرجال وفي هذا الإطار قامت بحل مجلس القيادة المكون بكامله من النساء وأحلت المجلس المركزي المكون من النساء والرجال محله. إنهم وبذلك يريدون إحالة مزيد من المسؤوليات للرجال لكي يشغلوا الأذهان بذلك عن قضايا مجلس القيادة. على ذلك يبدو أنهم تخلوا في الوقت الحاضر عن فكرة سلطة النساء المطلقة.

إن اشتداد حالات اهتزاز الولاء قد تسبب في العمل على إيجاد حلول أخرى أيضا. وتفيد الأخبار الواردة أن البرامج داخل المخيم تم تدوينه بشكل تم فيه تقليص ساعات الاستراحة بشدة. وتحاول قيادة المنظمة ممارسة الضغط على الأفراد نفسيا وجسديا لكي لا يفكروا في القضايا التي تجري حولهم. ففي البرامج الجديدة تم تعيين دوام العمل إلى ما لا يقل عن الساعة الحادية عشرة ليلا. كما تستمر الجلسات طويلة الأمد لغسل الأدمغة عادة إلى ما بعد منتصف الليل.

هذا وإن أخبار فندق المهاجر ببغداد والذي يقيم فيه عدد من المنشقين عن المنظمة بكل راحة قد وصلت إلى آذان سكان مخيم الحرية (ليبرتي) مما بعث الأمل في قلوبهم بأنه وفي حالة هروبهم من المنظمة وتقديم أنفسهم للقوات العراقية سوف يتم إسكانهم في فندق المهاجر وأن تهديدات المنظمة بأنه وفي حالة هروبهم سيتم تسليمهم إلى السفارة الإيرانية ليتعرضوا هناك للتعذيب والإعدام ليست إلى أكاذيب. وفي السياق نفسه أسمت المنظمة فندق المهاجر ببغداد بوكر ديدان العلق. علما بأنه لا يخفى على أحد أن دودة العلق الحقيقية ليست إلا شخص مسعود رجوي الذي امتص دماء أعضاء زمرتها حيث أنه لا يتخلى عنهم حتى بعد فرارهم ونجاتهم من سجنه القاسي. هؤلاء الأشخاص قد تم مص دمائهم من قبل رجوي ريثما كانوا في صفوف المنظمة وهم الآن لا يريدون إلا عيشا هادئا من دون متاعب.

كنا قد سمعنا كثيرا بخصوص تعقيم النساء بإخراج أرحامهن في هذه المنظمة ولكن لم يكن هناك تقرير حتى الآن عن تعقيم الرجال في المنظمة ولكن رجلا تمكن من الهروب من زمرة رجوي يقول إنه واثق بأنه تم تلقيحه بمادة تمكنت من خصيه أي سلب القوة الجنسية منه. كما وبخصوص رجل آخر من الناجين كشف بعد اختبارات طبية عليه أن سائله المنوي قد جف مما أثار تعجب الأطباء الذين قاموا بالبحث عن أسباب ذلك. ويقول الشخص نفسه إنه من المحتمل أن ذلك حدث إثر حالات التلقيح التي كانوا يقومون بها بحجج وذرائع مختلفة.

كما هنا أخبار عن المنفصلين عن المنظمة في ألبانيا تفيد أنه ولرفع معنويات الأعضاء المنهارة بعد نقلهم من بغداد إلى هناك قامت القيادة بتسمية مقر المنظمة القريب من العاصمة الألبانية تيرانا بمعسكر "أشرف" الثالث وقامت بنصب تمثال للأسد أمام بوابة المقر كما كانوا قد فعلوه في بوابة معسكر أشرف في العراق. كما إن القيادة وضعت راية حمراء هناك في البوابة وطلبت من الأعضاء مراجعة الراية ولمسها وبالتالي تجديد العهد مع القيادة عندما تختلج في أذهانهم أفكار شيطانية بنية الانفصال عن المنظمة. يقال أن هذه الراية هي الراية التي كان رجوي قد رفعها يوما ما بيده في معسكر أشرف. هذا وقالت القيادة إن هذه الراية هي سلاح المنظمة بوجه الانبهار بالغرب والمعيشة الدنيا’ علما بأن هناك سؤالا بدأ يختلج في أذهان كثيرين من الأعضاء وهو أنه لماذا ترتدي مريم نفسها في فرنسا أفخر وأغلى ألبسة وتستخدم أغلى المواد والوسائل للتجميل والماكياج ولكنها تحذر الأعضاء في نفس الوقت من حب المعيشة الدنيا؟.

جهاد النكاح في زمرة رجوي

 يروي أحد الرجال الذي انفصل مؤخرا عن زمرة رجوي أنه كان يحب فتاة من أقاربه ولكنها غرر بها من قبل الزمرة حتى توجهت إلى العراق وانضمت إلى صفوفها. والرجل أيضا وإثر ذلك توجه إلى العراق للوصول إلى حبيبته وانضم إلى صفوف المنظمة أملا في الزواج من الفتاة التي كان يحبها. فمر على ذلك سنة أو سنتان ولكن لم يحصل لقاء الحبيبين فطلب الرجل الانفصال مصارحا سبب الطلب. في البداية رفضوا طلبه بشدة واستخدموا صنوف الأساليب للسيطرة على ذهنه وغسل دماغه لدفعها إلى التراجع عن نيته ولكن جهودهم قد فشلت في ذلك. فأخيرا دخل أحد المسؤولين في المنظمة في التفاوض معه معلنا له إنه مستعد لحل مشكلته الجنسية بجعله إحدى نساء المنظمة تحت تصرفه لمدة محددة. فمرت شهور بهذه الحالة ولكن مشكلة الرجل لم تحل لأنها كان يريد الزواج وتشكيل العائلة مصرا على ضرورة ترتيب اللقاء بينه وبين حبيبته حتى قرر الهروب من المنظمة بعد رفض طلبه من قبل المسؤولين.

إن ما يتطلب التأمل في هذا المجال هو وضع السيدة التي كانت ترضخ للأوامر التنظيمية بوضع جسدها تحت تصرف هذا الرجل مما يعتبر بالتأكيد مثالا بارزا على غسل الدماغ بقدر ما يدل على مكيافيلية المنظمة التي تؤمن حتى العظم بكون الغاية تبرر الوسيلة حيث أنها مستعدة لدفع أية إتاوة وأية أمكانية لمنع أفرادها من الانفصال وإسكاتهم.

كما توجد هناك تقارير تنظيمية داخلية في زمرة رجوي تفيد أن نساء ورجالا أقاموا علاقات جنسية في ما بينهم بعيدا عن أنظار وعلم المسؤولين حتى تعرضوا لمعاقبة شديدة لهم بعد أن علم المسؤولين بالموضوع. فيبدو أن مشكلة هذه المنظمة لا تحل بالفصل الجسدي للنساء عن الرجال واتخاذ إجراءات مشددة للسيطرة والمراقبة. كما أعد المسؤولون تقارير عديدة مرارا وتكرارا عن مشكلة الرغبة في الجنس المماثل (مثليي الجنس) المتفشية داخل التنظيم مما دفع القيادة إلى اتخاذ إجراءات وعقوبات شديدة لإيقاف ذلك

تفيد الأخبار الواردة من داخل مخيم الحرية (ليبرتي) في العراق أنه وإثر الكشف عن ملابسات الاستغلال الجنسي للنساء في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قبل زعيمها مسعود رجوي وانتشار أخباره داخل المخيم بالرغم من القيود الإخبارية والمعلوماتية المفروضة على سكانه اهتز ولاء العديد من كبار المسؤولين في المنظمة رجالا ونساء متسائلين كيف أن القيادة تمنع الجميع من حتى التفكير في الأمور الجنسية والعاطفية ولكن لا يقيم حدا له في ذلك. كما إن بعض المسؤولين في المنظمة يتساءلون علنا لماذا ينهى رجوي رجال المنظمة من تشكيل العائلة ولكنه يقيم لنفسه مجالس البذخ والترف دون حياء.

فلهذا قررت المنظمة تقليص مسؤوليات النساء في المنظمة وفسح مجال أكثر أمام الرجال وفي هذا الإطار قامت بحل مجلس القيادة المكون بكامله من النساء وأحلت المجلس المركزي المكون من النساء والرجال محله. إنهم وبذلك يريدون إحالة مزيد من المسؤوليات للرجال لكي يشغلوا الأذهان بذلك عن قضايا مجلس القيادة. على ذلك يبدو أنهم تخلوا في الوقت الحاضر عن فكرة سلطة النساء المطلقة.

إن اشتداد حالات اهتزاز الولاء قد تسبب في العمل على إيجاد حلول أخرى أيضا. وتفيد الأخبار الواردة أن البرامج داخل المخيم تم تدوينه بشكل تم فيه تقليص ساعات الاستراحة بشدة. وتحاول قيادة المنظمة ممارسة الضغط على الأفراد نفسيا وجسديا لكي لا يفكروا في القضايا التي تجري حولهم. ففي البرامج الجديدة تم تعيين دوام العمل إلى ما لا يقل عن الساعة الحادية عشرة ليلا. كما تستمر الجلسات طويلة الأمد لغسل الأدمغة عادة إلى ما بعد منتصف الليل.

هذا وإن أخبار فندق المهاجر ببغداد والذي يقيم فيه عدد من المنشقين عن المنظمة بكل راحة قد وصلت إلى آذان سكان مخيم الحرية (ليبرتي) مما بعث الأمل في قلوبهم بأنه وفي حالة هروبهم من المنظمة وتقديم أنفسهم للقوات العراقية سوف يتم إسكانهم في فندق المهاجر وأن تهديدات المنظمة بأنه وفي حالة هروبهم سيتم تسليمهم إلى السفارة الإيرانية ليتعرضوا هناك للتعذيب والإعدام ليست إلى أكاذيب. وفي السياق نفسه أسمت المنظمة فندق المهاجر ببغداد بوكر ديدان العلق. علما بأنه لا يخفى على أحد أن دودة العلق الحقيقية ليست إلا شخص مسعود رجوي الذي امتص دماء أعضاء زمرتها حيث أنه لا يتخلى عنهم حتى بعد فرارهم ونجاتهم من سجنه القاسي. هؤلاء الأشخاص قد تم مص دمائهم من قبل رجوي ريثما كانوا في صفوف المنظمة وهم الآن لا يريدون إلا عيشا هادئا من دون متاعب.

كنا قد سمعنا كثيرا بخصوص تعقيم النساء بإخراج أرحامهن في هذه المنظمة ولكن لم يكن هناك تقرير حتى الآن عن تعقيم الرجال في المنظمة ولكن رجلا تمكن من الهروب من زمرة رجوي يقول إنه واثق بأنه تم تلقيحه بمادة تمكنت من خصيه أي سلب القوة الجنسية منه. كما وبخصوص رجل آخر من الناجين كشف بعد اختبارات طبية عليه أن سائله المنوي قد جف مما أثار تعجب الأطباء الذين قاموا بالبحث عن أسباب ذلك. ويقول الشخص نفسه إنه من المحتمل أن ذلك حدث إثر حالات التلقيح التي كانوا يقومون بها بحجج وذرائع مختلفة.

كما هنا أخبار عن المنفصلين عن المنظمة في ألبانيا تفيد أنه ولرفع معنويات الأعضاء المنهارة بعد نقلهم من بغداد إلى هناك قامت القيادة بتسمية مقر المنظمة القريب من العاصمة الألبانية تيرانا بمعسكر "أشرف" الثالث وقامت بنصب تمثال للأسد أمام بوابة المقر كما كانوا قد فعلوه في بوابة معسكر أشرف في العراق. كما إن القيادة وضعت راية حمراء هناك في البوابة وطلبت من الأعضاء مراجعة الراية ولمسها وبالتالي تجديد العهد مع القيادة عندما تختلج في أذهانهم أفكار شيطانية بنية الانفصال عن المنظمة. يقال أن هذه الراية هي الراية التي كان رجوي قد رفعها يوما ما بيده في معسكر أشرف. هذا وقالت القيادة إن هذه الراية هي سلاح المنظمة بوجه الانبهار بالغرب والمعيشة الدنيا’ علما بأن هناك سؤالا بدأ يختلج في أذهان كثيرين من الأعضاء وهو أنه لماذا ترتدي مريم نفسها في فرنسا أفخر وأغلى ألبسة وتستخدم أغلى المواد والوسائل للتجميل والماكياج ولكنها تحذر الأعضاء في نفس الوقت من حب المعيشة الدنيا؟.

جهاد النكاح في زمرة رجوي

 يروي أحد الرجال الذي انفصل مؤخرا عن زمرة رجوي أنه كان يحب فتاة من أقاربه ولكنها غرر بها من قبل الزمرة حتى توجهت إلى العراق وانضمت إلى صفوفها. والرجل أيضا وإثر ذلك توجه إلى العراق للوصول إلى حبيبته وانضم إلى صفوف المنظمة أملا في الزواج من الفتاة التي كان يحبها. فمر على ذلك سنة أو سنتان ولكن لم يحصل لقاء الحبيبين فطلب الرجل الانفصال مصارحا سبب الطلب. في البداية رفضوا طلبه بشدة واستخدموا صنوف الأساليب للسيطرة على ذهنه وغسل دماغه لدفعها إلى التراجع عن نيته ولكن جهودهم قد فشلت في ذلك. فأخيرا دخل أحد المسؤولين في المنظمة في التفاوض معه معلنا له إنه مستعد لحل مشكلته الجنسية بجعله إحدى نساء المنظمة تحت تصرفه لمدة محددة. فمرت شهور بهذه الحالة ولكن مشكلة الرجل لم تحل لأنها كان يريد الزواج وتشكيل العائلة مصرا على ضرورة ترتيب اللقاء بينه وبين حبيبته حتى قرر الهروب من المنظمة بعد رفض طلبه من قبل المسؤولين.

إن ما يتطلب التأمل في هذا المجال هو وضع السيدة التي كانت ترضخ للأوامر التنظيمية بوضع جسدها تحت تصرف هذا الرجل مما يعتبر بالتأكيد مثالا بارزا على غسل الدماغ بقدر ما يدل على مكيافيلية المنظمة التي تؤمن حتى العظم بكون الغاية تبرر الوسيلة حيث أنها مستعدة لدفع أية إتاوة وأية أمكانية لمنع أفرادها من الانفصال وإسكاتهم.

كما توجد هناك تقارير تنظيمية داخلية في زمرة رجوي تفيد أن نساء ورجالا أقاموا علاقات جنسية في ما بينهم بعيدا عن أنظار وعلم المسؤولين حتى تعرضوا لمعاقبة شديدة لهم بعد أن علم المسؤولين بالموضوع. فيبدو أن مشكلة هذه المنظمة لا تحل بالفصل الجسدي للنساء عن الرجال واتخاذ إجراءات مشددة للسيطرة والمراقبة. كما أعد المسؤولون تقارير عديدة مرارا وتكرارا عن مشكلة الرغبة في الجنس المماثل (مثليي الجنس) المتفشية داخل التنظيم مما دفع القيادة إلى اتخاذ إجراءات وعقوبات شديدة لإيقاف ذلك

Exit mobile version