رسالة إلى السيدات العربيات المشاركات في مهزلة مريم رجوي في برلين ومهازل عديدة أخرى لها

تحية طيبة؛

إني علي حسين نجاد أحد سكان مخيم الحرية (ليبرتي) سابقا في بغداد ومعسكر أشرف التابع لمنظمة مجاهدي خلق في العراق وﻣنﺍﻟﻤﻨﺸﻘﻴن ﻋن هذه المنظمة خرجت من صفوفها ومن مخيم الحرية (ليبرتي) في شهر نيسان (أبريل) عام 2012 بمساعدة من وفد للبعثة الدولية للأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) كان يزور المخيم وإني الآن أسكن في فرنسا.

انفصلت عن المنظمة بعد ثلاثين عاما لانها تحولت من منظمة سياسيه اسلاميه ثوريه الي طائفه دينييه خاصه لاصله لها بالاسلام تخدم الامبرياليين بزعامه اميركا والصهانيه بتشجيعهم علي الهجوم علي ايران واثاره حرب مدمره اخري في المنطقه اشد فتكا من سابقتها في العراق وتم هذاالتحول منذ سنوات عديدهعلي ايدي قيادتها مسعود ومريم رجوي المقيمه في باريسالتي تنفق ملايين الدولارات من ثروه العراق النفطيه التس زودتها بها حكومه صدام حسين وتوزعها علي رجال دوله وجيش واستخبارات اميكيين واوربيين وبعض الشخصيات لدعايه ودعم اهدافها العربيه التي لا يدعمها الشعب ال ايراني. انهم طائفه ﺧﺎﺻﺔ من ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻟﻬﺎ عقائد  ﻭﺃﻓﻜﺎﺭ مبتدعه ملتقطه من الغرب  ﻭمن الشيوعيه خاصه الاستلانيه  و فقدت قاعدتها  الشهبيه تماما في ايران..

إن قيادة منظمة مجاهدي خلق أمرتنا جميعا في المنظمة منذ عام 1989 بتطليق أزواجنا حيث أفتى زعيم ومرشد المنظمة مسعود رجوي بحرمة تشكيل العائلة والزواج وذلك خلافا للنصوص الصريحة للقرآن والسنة فمنذ أكثر من عشرين سنة جميع كوادر وأعضاء المنظمة سواء في العراق أو الخارج مطلقون ومطلقات أو غير متزوجات إلا شخص الزعيم المرشد مسعود رجوي زوج مريم في باربس والذي أفتى بأن جميع نساء المنظمة زوجاتها وقال لنا مهدي أبريشمجي الرجل الثاني بعد مسعود في المنظمة والمقيم حاليا في فرنسا كمساعد لزوجتها السابقة مريم رجوي التي طلقت زوجها مهدي عام 1985 وتزوجت في اليوم نفسه من مسعود رجوي دون الالتزام بالعدة الشرعية قال لنا عام 2001 عندما كان في العراق إن زوجاتكم طلقنكم وتزوجن من الأخ مسعود احتذاء بمريم التي طلقتني وتزوجت من الأخ مسعود!!…

حتي الآن انشق أكثر من ألف من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وكوادرها و مسئوليها وكثير منهم من النساء وبعضهن من عضوات مجلس قيادة المنظمة اللواتي كشفن عن فضائح جنسية كثيرة لقائد المنظمة مسعود رجوي زوج مريم رجوي. كما كشف المنشقون عن المنظمة حالات عديدة من السجن والتعذيب والقتل ضد معارضي قيادة التنظيم في مقرات وقواعد المنظمة في العراق.

جميع أفراد المنظمة محرومون وممنوعون من أي اتصال بأفراد عوائلهم والعالم الخارجي واستخدام أي من وسائل الاتصال الحديثة من الإذاعة وقنوات التلفزة والإنترنت والموبايل كلها ممنوع لأعضاء المنظمة إلإ للقيادة والمسؤولين عن مهام مواصلاتية خاصة للمنظمة وحتى لم يكن يسمحون لي بأن ألتقي ببنتي الكبرى(زينب) التي تتواجد حاليا في مخيم ليبرتي للمنظمة ببغداد عندما كنا الاثنان في معسكر أشرف للمنظمة في العراق ولم يسمحوا لها حتى بلقاء شقيقتها الصغرى (منى) التي كانت قد جاءت من إيران إلى العراق للقاء لأول مرة بعد ثلاثين عاما معي أي مع والدها ومع شقيقتها داخل المنظمة فتمكنت من لقائي لأني خرجت من صفوف المنظمة قبل عام عبر الأمم المتحدة ولكنها لم تتمكن من لقاء أختها المتواجدة في مقر المنظمة مخيم ليبرتي في بغداد بسبب كون الزعيم المرشد مسعود رجوي ونائبته وزوجته مريم رجوي قد حرما اللقاءات العائلية وذلك رغم جهود مفوضية اللاجئين ووزارة حقوق الإنسان العراقية لترتيب لقاء بين الشقيقتين في 32 و36 من عمرهما واللتين لم تر بعضهما البعض قط!.

 

إني كنت أعمل منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما في قسم العلاقات مع العراق في المنظمة كالمترجم الأقدم لكل رسائل وبيانات ووثائق وكتابات وكتب القيادة ومنشورات المنظمة وحتى المقابلات المعدة مسبقا باللغة الفارسية!! إلى العربية!! إضافة إلى البيانات المزورة بزعم تواقيع ملايين العراقيين!! والتي كانت كلها تكتب بالفارسية وأنا كنت أترجمها إلى العربية!!. إلى جانب تدخلات سافرة لقيادة المنظمة في أوضاع العراق لتشديد الخلاف والشقاق بين قائمة العراقية والكيانات الأخرى.

 

وكنت شاهد عيان عبر ترجمتي لرسائل شخص رجوي إلى صدام حسين ومحاضر الاجتماع بينهما وكذلك بينه وبين رئيس المخابرات العراقية آنذاك الفريق طاهر على تزويد صدام حسين منظمتنا آنذاك بثلاثة ملايين برميل من النفط شهريا على هيئة كوبينات كانت مكاتب المنظمة في أوربا وأميركا تبيعها وتحولها إلى مليارات الدولارات وتستثمرها هناك وفي العراق وبلدان عربية أخرى حتى الآن كالمصدر الرئيس لأموال وإيرادات المنظمة المليارية، ناهيك عن عشرات الآلاف من أسلحة ومعدات العراق التي سلمتها قيادة المنظمة لأعداء ومحتلي العراق أي الأمريكان وتجسسات المنظمة للأمريكان ضد المقاومة العراقية الباسلة والتي كنت أنا شاهد عيان عليها عبر مهنتي في المنظمة أي الترجمة.

 

فلذلك ﺃﻧﺼﺢ ﺳﻤﺎﺣﺘكن ﻧﺼﻴﺤﺔ الاخوة ﻭالاسلام  برفض ا ي  دعوة من قيادات  هذه الزمره لسيادتكن ولصديقاتكن ﻟﺤﻀﻮﺭ احتفالات وتجمعات مريم رجوي في باريس أو أي مكان آخر في الأوقات اللاحقة ﻭﺫﻟﻚ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻧكن ﻭﺳﻤﻌﺘكن ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻭﺍﻟﺤﺴﻨﺔ لأ‌ﻧﻪ ﻻ‌ ﻫدف لهم  ﺇﻻ‌ ﺍﺳﺘﻐﻼ‌ﻝ ﻭﺯﻧﻜن ﻭﺳﻤﻌﺘﻜن ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ اهدافهم  الجهوية والفئوية المناقضة لأمنيات شعبنا وأعرافه وأعراف وثقافة الشعوب العربية والمسلمة أيضا.

 

فأرجوكن أن لا تسمحن لقيادة المنظمة باستغلال وزنكن وسمعتكن ومصداقيتكن لتمرير هدفها النفعي وهو إبقاء أولادنا وأصدقائنا في جحيم العراق تحت نيران صواريخ الإرهاب الطائفي فى العراق لجعلهم أكباش فداء ثمنا لأخطائها القاتلة طيلة السنوات الثلاثين الماضية والتي لم تكن نضالا وإنما كانت تدخلا في شؤون العراق وارتكاب جرائم إرهابية في كل من إيران والعراق…

 

كما وأرجوكن أن تساعدن حملات نحن العوائل لإنقاذ أولادنا من أسر رجوي في جحيم العراق ونقلهم الى البلدان الثالثة حفاظا لحياتهم وذلك بدلا عن الوقوع في فخ قيادة المنظمة لإقحامكن في دماء أولادنا وإشراككن فعلا في جرائم الإرهابيين في العراق حيث أنكن وبهذا التعاون مع قيادات زمرة رجوي تتحملن جانبا من المسؤولية تجاه نحن عوائل سكان ليبرتي عن دماء أولادنا وإخواننا وأصدقائنا الذين يزهق أرواحهم الإرهاب السائد في العراق.ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ورائ القصد ﻭهو موفقكن ﻓﻲ خدمة حقوق الإنسان.

 

ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻴن ﻧﺠﺎﺩ من الأعضاء القدامى والمترجم الأقدم لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمنشق عن المنظمة

28 أيار – مايو  2015 – باريس – فرنسا

Exit mobile version