فريبا هشترودي:هناك ديكتاتورية وأجواء مغلقة وممارسة التعذيب داخل زمره مجاهدي خلق

شخصية نسوية انشقت عن مجاهدي خلق:

هناك ديكتاتورية وأجواء مغلقة وممارسة التعذيب داخل الزمره  وقادتها باتوا عبيدا للسي. آي. إيه والموساد

باريس- قالت الدكتورة فريبا هشترودي شخصية نسوية مرموقة وكاتبة وصحفية إيرانية انشقت عما يسمى بـ "المجلس الوطني للمقاومة" التابع لزمره  مجاهدي خلق الإيرانية في حديث لقناة "إيران الغد" التابعة للمعارضة الإيرانية إن الديكتاتورية والأجواء المغلقة في الزمره  دفعتني إلى الخروج والانفصال عن صفوف الزمره  التي أيقنت أن فيها السجن والتعذيب واستغلال أطفال لم تتجاوز أعمارهم 13 و14.

وأضافت: إن كل من يخرج وينفصل عن صفوف هذه الزمره  يسرد قصصا مأساوية عما يجري داخل تنظيماتها من جرائم وفظائع شنيعة.

وأوضحت: أن زمره  مجاهدي خلق أهدرت أعمار الشباب الإيراني في سنوات عجاف في مقراتها في العراق وضيعت طاقاتهم وزجت كثيرين منهم في محرقة الموت بلاهوادة وبلاجدوى وبات قادتها اليوم عبيدا للمخابرات المركزية الأمريكية (السي. آي. إيه) وجهاز الاستخبارت (موساد) الإسرائيلي وعندما كشفت تهرؤ الزمره  من أساسها أعلنت عن استقالتي من مجلسها وخرجت من صفوفه.

يذكر أن الدكتورة فريبا هشترودي هي بنت البروفسور الدكتور محسن هشترودي أشهر عالم إيراني للرياضيات ورئيس وأستاذ شهير لجامعات إيرانية، وهي تقيم في فرنسا وأنهت دراساتها العليا هناك

Exit mobile version