الدعم الأمريكي لـ”زمرة المجاهدين ” ليس وليد الساعة

قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي "كمال دهقاني فيروز آبادي" إن أمريكا ومن أجل أهدافها تستخدم "مجاهدي  خلق" كإلعوبة، لافتاً إلى أن لقاءات  المجاهدين  مع الأمريكيين سوف لن يجني مجاهدي خلق من وراءها غير التشجيع.

وأشار دهقاني في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء إلى اللقاء الأخير الذي عقد بين سيناتور أمريكي وزعيمة زمرة "مجاهدي خلق الإرهابية، قائلاً: منذ اليوم الأول كان واضحاً ان  المجاهدين  هم صنيعة أمريكية، مؤكداً ان سلوكيات زمرة وأعضاء المنظمة الإرهابية كانت متوقعة وليست بالأمر الغريب.

وأكد نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أن زمره  مجاهدي  خلق هي صنيعة دائرة المخابرات الأمريكية، مضيفاً أن واشنطن وكي تحقق أهدافها فهي تتخذ من  المجاهدين  إلعوبة، وأن هذه اللقاءات التي تتم ليس وراءها من طائل غير التشجيع لتلك الجماعة الإرهابية.

وذكر دهقاني أن هناك العديد من النماذج والشواهد التي أظهرت لجوء الإدارة الأمريكية إلى إستخدام المنظمات الإرهابية ضد بلد أو بلدان العالم الإسلامي، قائلاً: إن هؤلاء ليسوا غرباء على مثل هذه السلوكيات.

وأوضح نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أن الدعم الأمريكي لمجاهدي خلق ليس أمراً حديث الوقوع، مضيفاً: أنه ومثلما تقف واشنطن داعمة للمجاهدين  اليوم فهي كانت داعمة كذلك قبل سنوات ليست بالبعيدة جداً لصدام ومجاهدين  آخرين

Exit mobile version