ندوة لأعضاء سابقين في زمره مجاهدي خلق الإيرانية في باريس بحضور وكلمة العلامة الحسيني

يوم السبت 8 تموز (يوليو – جولاي) 2017 وفي أعقاب انتهاء حملة نشاطات إعلامية مكثفة لمدة عشرة أيام من التجمعات والمؤتمرات وتوزيع البيانات والمنشورات في باريس وضواحيها للكشف عن طبيعة زمرة رجوي تزامنا مع مهزلة هذه الزمرة في بلدة ويلبن في ضاحية باريس، عقدت مجموعة من المنفصلين عن زمره  مجاهدي خلق الإيرانية (زمرة رجوي) ندوة في باريس حضرها وألقى الكلمة فيها رجل دين لبناني بارز الدكتور العلامة السيد محمد علي الحسيني الذي قطع مؤخرا كل علاقاته مع زمرة رجوي ويقوم بكشف حقيقة هذه الزمرة بعد أن كان يدعمها ويحضر ويلقي الكلمة في المؤتمرات السنوية لمريم رجوي وحفلات دينية لهذه الجماعة في فرنسا بما فيها ما كان يعقد من مقر هذه الجماعة في ضاحية باريس. واستمع الأعضاء السابقون في زمره  مجاهدي خلق إلى الخطاب الشامل والعميق الذي ألقاه الأستاذ الدكتور العلامة الحسيني عن مشاهداته وتجاربه عند حضوره مؤتمرات وتجمعات هذه الزمرة في باريس وبوجه خاص في مقر مريم رجوي وحاشيتها في بلدة أوفيرسوراواز بالقرب من باريس.

وبعد عرضه مقطعا من مشاركته أحد احتفالات مريم رجوي في ضاحية باريس والترحيب الحار بوصوله إليه من قبل أفرادها وما ألقته مريم رجوي من إشادات ومدائح لسماحته وإعجابها بصموده وشجاعته والتزامه التام بمبادئه الإيمانية والاعتقادية، ألقى العلامة الحسيني كلمة في هذه الندوة كشف فيها عن الطبيعة الخادعة والإرهابية المنافقة لهذه الزمرة وما جرى بينه وبين قياديي زمره  مجاهدي خلق خلال السنوات الماضية، يمكن لكم الاستماع إليها في مقطع من الفيديو على الرابط التالي في اليوتيوب:

https://www.youtube.com/watch?v=VJ4S7Dy1rjs

وبعد كلمة العلامة الحسيني في هذه الندوة وجه الأعضاء السابقون في الزمره  أسئلتهم إلى سماحته وهو أجاب على كلها بحكمة وبلاغة فريدة. كما القى الكلمة ممثلو كل من تنظيمات وجمعيات المنفصلين عن زمرة رجوي في أوربا والتي وجهوا الدعوة إلى السيد العلامة الحسيني لحضور ندوتها في باريس وهم كانوا من الأعضاء والمسئولين القدامى في زمره  مجاهدي خلق وبعضهم كانوا من القياديين للزمره  ومنهم السيدة بتول سلطاني عضوة سابقة في مجلس قيادة الزمره  ومن جمعية النساء المنفصلات عن جماعة رجوي في ألمانيا والسادة علي حسين نجاد المترجم الأقدم السابق لقيادة زمره  مجاهدي خلق في العراق من جمعية “لحمة الخلاص” في فرنسا ورضا صادقي جبلي من الأعضاء والمسؤولين القدامى في الزمره  والذي انفصل عنها قبل سنوات وعيسى آزاده عضو وقائد سابق في الزمره  من جمعية “لحمة الخلاص” في فرنسا وداود باقر وند أرشد من الأعضاء والمسؤولين القدامى في زمره  مجاهدي خلق و”المجلس الوطني للمقاومة” فيها وهو من حركة “لا للإرهاب والطائفية” في ألمانيا ومحمد حسين سبحاني (من رابطة القلم في ألمانيا) وعلي أكبر راستكو (من رابطة النداء في ألمانيا) ومحمد كرمي (من جمعية نداء الحرية في فرنسا) ومحمد رزاقي في فرنسا وهم من الأعضاء والمسئولين القدامي السابقين في الزمره

علامه الحسيني -الندوه

حيث رحبوا بالضيف الكريم وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم له على اجابته دعوة اتحاد جمعيات الأعضاء السابقين في زمره  مجاهدي خلق وحضوره في ندوتهم وشرحوا في كلماتهم تفاصيل عن مشاهداتهم وتجاربهم في عقود من السنوات كانوا خلالها في داخل تنظيمات الزمره  خاصة في العراق بخصوص ديكتاتورية قيادة الزمره  وقمعه المعارضين لها داخل التنظيم وسجنهم وتعذيبهم وقتل بعضهم إضافة إلى تلقي قيادة الزمره  كوبينات النفط بمبالغ باهظة من الحكومة العراقية السابقة ونهبها بذلك ثروة العراق النفطية وتدخلاتها في شؤون العراق وحالات من تعاونها مع المحتلين الأمريكان بالتجسس لهم ضد العراقيين والمقاومة العراقية وهدر دماء أعضاء الزمره  وكذلك حالات الفساد الأخلاقي لمسعود رجوي ومقارنته نفسه مع الأنبياء والأئمة.

 

وسوف ننشر في ما بعد نصوص كلمة العلامة الحسيني في الندوة وكذلك في المقابلة التي أجراها معه مدير رابطة القلم في ألمانيا السيد سبحاني وكلمات المنفصلين عن زمره  مجاهدي خلق وأسئلتهم وأجوبة الدكتور السيد الحسيني عليها خلال الندوة بحضور الضيف الكريم.

وفي ما يلي رابط مقطع من فيديو الترحيب بالعلامة الحسيني في مقر مريم رجوي في أوفير سور أواز الفرنسية قبل سنوات وحديث مريم رجوي بالإشادة والإعجاب بشخصية سماحته:

يذكر أن جماعة رجوي قد تحولت من كونها زمره  مجاهدي خلق إلى طائفة بلا أية شعبية في أوساط الإيرانيين داخل إيران وخارجها وهي مكروهة بشدة حتى لدى جميع التيارات والشخصيات الإيرانية المعارضة ولهذا السبب اضطرت إلى التعلق دائما بأثواب الأجانب خاصة الأمريكان لإسقاط النظام وإيصالهم قيادة الزمره  إلى الحكم في إيران على دباباتهم وطائراتهم!!!… هذه الجماعة تتهم كل من يعارضه حتى من أعضائه وقيادييها داخل تنظيمها بالعمالة لمخابرات النظام وهذا أحسن خدمة للنظام المجرم الحاكم في إيران وهذه الزمره  هي التي تسببت في بقاء واستمرار نظام ولاية الفقيه نتيجة أعمالها الإرهابية داخل إيران وسلوكياتها المناقضة لمعتقدات وأعراف الإيرانيين. نحن كنا داخل تنظيمات مجاهدي خلق لمدة ثلاثين سنة لم نر من قيادتها إلا الشتائم والتهم والسجن والتعذيب حتي عندما كنا عضوا ومسؤولا وقياديا في الزمره  لكوننا نعارض بعض سياسات وأفكار وأعمال رجوي. العلامة الحسيني مادام كان يؤيد هذه الزمره  كانت الزمره  يمتدحه كثيرا حتى عن لسان شخص مريم رجوي ولكنه تحول في بيانات الزمره  بين ليلة وضحاها إلى عميل بسبب كونه قد أعلن معارضته لها ولأعمال وأفكار قيادتها مؤكدا دعمه ومساعدته لجميع المجاهدين المنفصلين وحتى الباقين تحت سيطرة وديكتاتورية قيادة الزمره

Exit mobile version