منظمة مجاهدي خلق الإرهابية ونقض حقوق الانسان

line-height: 115%; الدستور العراقي يعتبر وجود منظمة خلق الإرهابية على الأراضي العراقية وجودا غير شرعي ومناف للدستور والقوانين العراقية ،لا شك بأن الكثير من بلدان العالم تأوي على أراضيها العشرات إن لم نقل المئات من اللاجئين. سواء كانوا سياسيين هربوا إضطهاد حكومات بلدانهم أو من النازحين الذين فروا من ويلات الحروب والحصار والكوارث. ومع ضيق السبل وكثرة المغريات لجأت العشرات من العوائل تبحث عن مأوى يحميهم من التشرد والضياع ، ولكن لم يكن في الحسبان أن يكون المكان الذي لجأت إليه العوائل الإيرانية الهاربة من ويلات حرب الخليج الأولى هو معسكر أشرف المعسكر المحصن بالدبابات والدروع وتحت رحمة مجرمين جلادين مرتزقة يؤلفون منظمة إرهابية تدعى ( مجاهدي خلق ) المنظمة الأكثر جدلا في قوانينها وسننها وشرعيتها line-height: 115%; .

line-height: 115%; وليس خافيا على أحد أن الإدارة الأمريكية كانت قد اعتبرت هذه المنظمة فيما مضى منظمة إرهابية line-height: 115%;.

line-height: 115%; الدستور العراقي يعتبر وجود منظمة خلق الإرهابية على الأراضي العراقية وجودا غير شرعي ومناف للدستور والقوانين العراقية ، وقد يعتقد بعض السياسيين العراقيين أن هذه المنظمة قد ألقت سلاحها وإندرجت تحت بنود اللجوء الإنساني ويمكن إعتبارها ( ضيفا ) ، لكن الوثائق التي نعرضها هنا فضلا ًعن الأدلة والشواهد تظهر خلاف ذلك ، وتثبت أن عصابات هذه المنظمة مازالت تمارس القتل والإبتزاز والخطف بما لا يتناسب مع صفة اللجوء الإنساني الذي منح لها. ولعلنا حين نعرض هذه الصور والرسائل الموثقة التي تعرض لبعض جرائم هذه المنظمة ضد أبناء جلدتهم قد تدفع الى التساؤل حول أهداف المنظمة ولماذا تعتمد على سبيل المثال إختطاف فتيات وفتيان والإحتفاظ بهم كأسرى في ظروف وحشية لا تمت للإنسانية بأي صلة ، وضاربة بالقوانين والشرع الدولية الخاصة بحقوق الإنسان عرض الحائط؟ line-height: 115%;.

line-height: 115%; إذا ً هذه دعوة لكل المعنيين من هيئات رسمية ومدنية معنية بشرعة حقوق الإنسان للإطلاع على النزر اليسير من هذه الوثائق والأدلة. ( علي إمام علي بكلري ) أحد هؤلاء الضحايا ، كان قد أسر في العام 1986 خلال الحرب العراقية الإيرانية ، وسعت حكومة صدام الفاشية الى تسفيره الى خارج العراق وتجنيده إرهابيا وضمه الى منظمة خلق الإرهابية ، والتي أصبحت ـ بحسب ما يقول ـ سجنا ً مؤبدا ً له. ويقول ( علي ) أنه بمجرد أن طلب إعفاءه من العمل في المنظمة ، لاقى أبشع صنوف التعذيب والمهانة على يد جلادين هذه المنظمة أمثال (مشكان بارسائي) و(يرويز كريميان) و(زهراء كرابيان) و(محمد رضا مرادي) و(عباس داوري) و(زهرة منشأي). فكر بعدها (علي بكلري) بالهرب من معتقلهم ، فتم إلقاء القبض عليه وحبسه في سجن أبوغريب ، ولم يطلق سراحه إلا في لحين العفو الأخير الذي أطلقه قبيل إنهيار نظامه line-height: 115%;.

line-height: 115%; أما الضحية (سهيل تيمور محمد مختار) الذي لقي حتفه على أيدي جلاوزة هذه المنظمة ، فإن والده يروي قصته فيقول : ليس لنا طلب أنا وزوجتي سوى التحقيق في الوفاة المشكوك بها لولدنا ( سهيل ) في معسكر أشرف مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق ، ويضيف الوالد (في أواخر العام 2001م إضطررنا لبيع دارنا في طهران ودفع البدل النقدي العسكري لولدنا وتوفير تكاليف سفره الى أوربا للدراسة والعمل، وبعد أسبوع أوعشرة أيام من إقامته في تركيا إتصل به عمه وعرض عليه المساعدة ، طالبا منه دراسته للغة لغرض العمل لاحقا في هولندا. وخلافا ً لوعده وجد نفسه في معسكر ( أشرف ) في العراق الذي لا يمكن الخلاص منه ، ولم تصلنا منه أية أخبار منذ دخوله هذا المعسكر) أما الضحية الأغرب فهي (سمية محمدي) التي ما زالت رهينة (خلق الإرهابية) برغم كل محاولات ذويها للحصول على أمر يفك ِ أسرها من الجهات القضائية. وكانت عائلة (سمية) قد حصلت على أمر إلقاء القبض على كل من (عباس داوري ومشكان بارسأي وصديقة حسيني) ، وعند تقديم هذا الأمر الى الحكومة العراقية ، فوجيء ذويها برد إبنتهم التي إدعت بأنها في المعسكر بإرادتها ، ليعلموا لاحقا أنها قد صرحت بذلك تحت التهديد والوعيد. ويروي ( غلام رضا صادقي ) قصته وهو ضحية أخرى من ضحايا (خلق الإرهابية) فيقول إني أحمل الجنسية الإيرانية والأميركية. وبعد أن أغروني بأن عملي سيكون (إنسانيا) في هذه المنظمة ، اكتشفت حقيقة كل الأعمال التي يقوم بها مرتزقة هذه المنظمة داخل معسكرها، فرفضت البقاء معهم وطلبت منهم أن أعود الى أميركا حيث كنت أقيم ، فقاموا بمصادرة جوازي ومنعي من مغادرة المعسكر وقالوا ( إنك لو خرجت من المعسكر بجوازك هذا فسوف تعتقلك أجهزة صدام وسيعتبرونك جاسوس أميركي ويقتلونك ، وإذا ذهبت الى إيران فإن الأمر نفسه ستواجهه) وأنتهى بي الأمر في معتقلهم وقاموا بتعذيبي وكسر يدي. ويضيف ( غلام صادقي ) بعد دخول القوات الأميركية العراق ، وزيارة بعض عناصرها لمعسكر أشرف ، إتصلت بهم وطلبت منهم مساعدتي على مغادرة المعسكر لكوني أميركي الجنسية وإني فقدت وثيقة سفري ، فعلم بذلك جلاوزة خلق وقاموا بتعذيبي أشد التعذيب ، وأخبروا القوات الأميركية من أني أفغاني الجنسية وكنت أحمل حزاما ناسفا لتفجيره بينهم !!، وقد تكرر حضور هذه القوات الى المعسكر أكثر من مرة وفي النهاية تمكنت من النفاذ بعمري في المرة الأخيرة واللجوء الى القوات الأمريكية ، حتى أعلنت الحكومة الإيرانية العفو عنا. ويطالب ( غلام رضا صادقي ) وبقية العوائل التي انتهكت حقوقها على يدي عصابات منظمة خلق الإرهابية ومن خلال الوثائق والصور والأوراق التي كتبت بخط يدهم بتطبيق العدالة والقانون والتعويض عن كل ما لحق بهم من أضرار. فيما تظل لهذا المسلسل حلقات كثيرة تنتظر من يشاهدها ويقرأها ويقف على حقائقها وتفاصيلها لوضع نهاية وحد لها line-height: 115%;.

line-height: 115%;

line-height: 115%;

line-height: 115%;  

line-height: 115%;

line-height: 115%;

line-height: 115%;

Exit mobile version