حضور ولقاءات وفد للمنشقين عن زمره مجاهدي خلق في البرلمان الفرنسي

بعد ظهر يوم الجمعة 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2017 وبدعوة من زمره الاتحاد من أجل أوروبا الاتحادية (UEF ) حضر وفد للمنشقين عن زمره مجاهدي خلق الإيرانية يضم السيدين علي حسين نجاد المترجم الأقدم السابق لقيادة زمره مجاهدي خلق (زمرة رجوي) في العراق ومن المسؤولين السابقين في الزمره ورضا صادقي جبلي من الأعضاء والمسؤولين السابقين في الزمره مؤتمر “معا لبناء أوروبا جديدة” الذي عقد في صالة “فيكتور هوغو” بمقر الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان الفرنسي).

وشارك في هذا المؤتمر نواب في البرلمان الأوربي والبرلمان الفرنسي من مختلف الكتل البرلمانية ومن لجان الميزانية والشؤون المالية والدفاع والشؤون الأمنية والشؤون الخارجية وألقوا كلمات أمام المؤتمر في المواضيع التي تعنى بها كل من الكتل واللجان المذكورة.

وأجرى وفد المنشقين عن زمره مجاهدي خلق (عن زمرة رجوي) خلال هذا المؤتمر لقاءات مع عدد من نواب البرلمان الأوربي والبرلمان الفرنسي أعرب خلالها عن شكره وتقديره للتحاليل والتصريحات الصائبة تماما التي أدلوا بها حول الإرهاب والإرهابيين ومخاطرهم وتهديداتهم ضد أوربا والتحذيرات التي وجه النواب إلى الدول الأوربية من هذه المخاطر مؤكدين لهم أن مكافحة الإرهاب والإرهابيين ليست منفصلة عن مكافحة الطوائف والزمر وأن طبيعة الطوائف والطائفية وأفكارها وأعمالها تنحدر جذورها من صنوف الإرهاب.

وشرح عضوا الوفد تجاربهما لسنوات عجاف مع طائفة رجوي الإرهابية قائلين إنه ومع الأسف هناك إحدى أشهر هذه الطوائف تتخذ رسميا وعلنا من قلب أوربا وفي فرنسا مقرا لها وهي تقود من هنا ممارساتها الطائفية الإرهابية بما فيها تهديداتها ضد المنفصلين والمنشقين عنها ومعارضيها الذين يعيشون لاجئين في أرض أوربا وتتصدر هذه الممارسات في سجن قرابة ألفي شخص في أرض أوربا في ألبانيا من دون أي اتصال بالخارج وخاصة من دون أي اتصال أو لقاء مع عوائلهم… فلذلك على أوربا وفرنسا أن تبدأ مكافحة الإرهاب والطائفية والعمل على استتباب وضمان الأمن التام بما فيه ضمان أمن اللاجئين وحرياتهم خاصة في ألبانيا من طرد هذه الطائفة الإرهابية الوحيدة من هذا النوع والتي تتخذ قيادتها من أرض فرنسا مقرا لها أو وعلى الأقل منع نشاطاتها في كل الأراضي الأوربية.

وقال عضوا الوفد لنواب في البرلمانين الأوربي والفرنسي التقيا بهم: إن مريم رجوي رئيسة هذه الطائفة اعتقلت في عام 2003 من قبل الشرطة الفرنسية التي كشفت بحوزتها في مقرها الواقع في ضاحية أوفيرسورأواز الباريسية ولكن رجوي أصدرت أوامرها إلى أعضاء في طائفتها بحرق أنفسهم في شوارع فرنسا وأوربا مهددة منفذي القانون في فرنسا بأنه إن لم يتم إطلاق سراحها فسوف تشهد فرنسا يوميا هكذا حالات من أحراق النفس، فإثر تهديدها هذا قامت الحكومة الفرنسية آنذاك بإطلاق سراحها حرصا على الأمن النفسي للمواطنين الفرنسيين.

فأعرب نواب البرلمانين الأوربي والفرنسي عن شكرهم لوفد المنشقين عن زمره مجاهدي خلق على أيضاحاته وشرح تجاربه وتذكيراته معتبرا إياها جديرة للاهتمام والنظر فيها واعدين باخذ هذه القضايا بنظر الاعتبار في جهودهم ضد الإرهاب والطائفية على الأراضي الأوربية وتذكيراتهم وتحذيراتهم للحكومات الإروبية بخصوص الإرهاب والطائفية

Exit mobile version