لقاء السيد داود أرشد بالنائب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الأوربي السيدة أنا غومز

التقى السيد داود باقر وند أرشد رئيس حركة “لا للإرهاب والطائفية” ومن الأعضاء والمسؤولين الكبار السابقين في زمره مجاهدي خلق وما يسمى بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بالسيدة أنا غومز النائبة عن البرتغال في البرلمان الأوربي وعضوة لجان الشؤون الخارجية والأمن والدفاع وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب في البرلمان وذلك في مكتبها داخل مقر البرلمان في بروكسل.
وفي هذا اللقاء الذي استغرق ثلاث ساعات تمت دراسة التطورات الأخيرة في إيران وواقع القوى المعارضة الإيرانية، كما قدمت السيدة أنا غومز شرحا عن نتائج زيارة الوفد البرلمان للاتحاد الأوربي لإيران ودراسة القضايا الإيرانية عن كثب.


وأكد السيد أرشد في هذا اللقاء صواب ما كشفه الوفد البرلماني للاتحاد الأوربي خلال زيارته لإيران قائلا إن جميع الساسة الإيرانيين من اليمين واليسار يقولون بالإجماع إنه مع الأسف لا يوجد هناك أي بديل منظم ومستقل للنظام الإيراني يكون موضع ثقة للشعب الإيراني وهذا ما أكده المواطنون الإيرانيون بوضوح خلال السنوات العشر الماضية.
وسألت السيدة غومز: نظرا لكونكم من أرفع المسؤولين في تنظيم رجوي ومجلسه المسمى بالمجلس الوطني للمقاومة هل هذه الزمره يمكن أن تكون بديلة للنظام الإيراني؟

فردا على هذا السؤال قدم السيد أرشد موجزا عن ماضيه عند ما اجتذب وانضم إلى صفوف مجاهدي خلق في الوقت الذي كان فيه طالبا جامعيا في بريطانيا وعن المسؤوليات التي تولاها في زمره مجاهدي خلق (زمرة رجوي) وأشار إلى أسباب كراهية الشعب الإيراني لهذه الزمره وأعمالها الإرهابية سواء في عهد الشاه أو بعد سقوطه وتجسساتها لصالح الاتحاد السوفيتي ودعمها لاحتلال السفارة الأمريكية في طهران واحتلالها للقنصلية الأمريكية في كل من إصفهان وتبريز إضافة إلى سجن وتعذيب أعضائها وخدمة الأجانب وممارسة الإرهاب وتأييدها لأعمال تنظيم القاعدة الإرهابي يوم 11 أيلول 2001 وتأييدها لداعش في العراق ومزاعم رجوي بأنه رسول الله حيث قام بتحريم الزواج وأجبر أعضاء تنظيمه على طلاق زوجاتهم وكون مريم رجوي هي التي تدير حالات مضاجعة مسعود رجوي نساء الزمره والفتوى الصادرة عنه بوجوب قتل أهالي أعضاء الزمره وأقاربهم في كتاب له إضافة إلى غسل الدماغ وسحق العواطف الإنسانية في الأعضاء.
وأشار السيد أرشد في لقائه بالسيدة أنا غومز إلى إصدار مريم رجوي أوامرها بضرب وجرح اثنين من المنشقين عن زمرتها وذلك أمام مقر البرلمان الأوربي في الوقت الذي كانت هي قد جاءت إلى البرلمان لتدعي التزامها بالحرية والديمقراطية، مؤكدا ضرورة بذل الجهود من قبلنا ومن قبل الساسة والنواب الأوربيين لتحرير أصدقائنا الذين مازالوا قيد الأسر في التنظيم وإطلاق الحرية لهم للاتصال واللقاء بعوائلهم.
ثم قدم السيد أرشد إلى السيدة غومز ما لفت انتباهها للغاية من وثائق في إطار المنشورات الرسمية لزمره مجاهدي خلق تدل على مواقفهم وأعمالهم وأفكارهم الرجعية المتطرفة والإرهابية العائدة إلى العصور الوسطى ومن النوع الذي يحمله تنظيم داعش الإرهابي إضافة إلى حالات عديدة من انتهاك حقوق الإنسان من قبل قيادة هذه الزمره في ما تتشدق مريم رجوي في كل مكان عن الالتزام بحقوق الإنسان لخداع الرأي العام وساسة الغرب وللتستر على طبيعتها الإرهابية الرجعية، وذلك لتسجيل هذه الوثائق ضمن وثائق البرلمان الأوربي.
وبدورها أعربت السيدة غومز عن شكرها وتقديرها للسيد أرشد على تقديمها معلومات ووثائق قيمة للغاية إلى البرلمان الأوربي في هذا المجال.

Exit mobile version