نظرة علي زمره مجاهدي خلق منذ تاسيسها حتي الان

تاسست زمره مجاهدي خلق في سنة 1965م من قبل مجموعة من الطلاب الجامعتين و قاموا بتدوين عقيدة و برنامج عمل خاص الهدف من ذلك اسقاط نظام الملك  المستبد.

و كان هؤلاء الجامعيين متأثرين بالعقائد الماركسية.

فقد اسسوا هذه الزمره علي فهم خاطيء للاسلام المتشدد و الكفاح الثوري وكذلك بنوا عقائدهم علي الاصول التحليلية الجلدية الماركسية من اجل النضال ضد الطبقة رأسمالية و ضد الامبريالية.

ولكن انتصار الثورة الاسلامية في ايران لم يدع لهم مجال لمزاولة مكرهم و خداعهم وشعاراتهم المزَيفة للتسلط علي الناس فحولو ا بناديقهم الي صدر هذه الثورة  و قاموا باغتيال الكثير من قادة الثورةوظهر كذبهم وبعد ان يفشل خططها ، فر رجوي الي باريس حيث أشرف علي عمل مسلح و تدريب عناصرهم  ثم ارسالهم الي ايران للقتل و التفجير و خلق الظطرابات.

والان بدَلت زمره مجاهدي خلق الي فرقه واساليب الفرقة في السيطره علي الافراد باساليب شيطانية فالمطلوب من كل شخص وبغض النظر عن معتقداته ان يخضع نفسه وعقله لاطاعة رجوي فحسب فالطاعة العمياء هي الشرط اللازم للانتساب الي هذه الفرقة.

والدخول الي هذه الزمره ليس بعده خروج و من اراد الانفصال عن هذه الفرقه  فمحكوم عليه بالعمالة للثوره الايرانية و عليه السجن او الموت او التعذيب.

مر سنوات عديده من تاريخ مجاهدي خلق وقد خاضت هذه الزمره تحولات عده من المنظمة السياسيه الي فرقه الارهابيه الطائفية  حيث كشف الاعضاء السابقين الذين تمكنوا من الهروب من زمره مجاهدي خلق  الذي اصبح سجناَ لعناصره المقدره بالآلاف حكاياتهم للعالم الخارجي الذي لا يرغب او لايستطيع سماع المآسي الحاصله فيه.

فالظروف القاسيه والمطالب العجيبه والغريبه لقاده الفرقه و المعاناة التي تحملوها.التي تشمل اجبار المنتسبين بالانفصال عن ازواجهم وارسال جميع اطفالهم الي  خارج في دول و مؤ سسات اوروبية واقامه اجتماعات يوميه للاهانه والاعتراف لكل عنصر تحت عنوان نقد الذات ، الفصل الجنسي بين العوائل والمتزوجين ، مراقبه كل تفاصيل العيش يومياًو…..

وان المواطنين الايرانيين يعرفون ان وطنهم منذ زمن طويل تعرض لهجوم ارهابي من قبل زمره الارهابيه الطائفية مجاهدي خلق و كل هذه الاعمال اثارت مزيداٌ من كراهية الشعب الايراني لهذه الزمره الارهابية.

 

Exit mobile version