مريم رجوي تستغل الفيضانات في ايران


علي الرغم من توقف هطول الأمطار الغزيرة في إيران خلال هذا الأُسبوع إلا أن السيول اجتاحت 225 قرية وبلدة في محافظتي كيلان ومازندران شمال ايران وفيما تسعي فرق الإغاثة وقوات الطوارئ

لمساعدة السكان المنكوبين تعمل مريم رجوي علي إستغلال الوضع الداخلي الراهن في إيران لشن حملات جديدة من الأكاذيب والإفتراءات .

أفاد موقع هابيليان الإخباري أن موقع العين الإخبارية قد نشرت خبراً عن تضامن مريم رجوي مع ضحايا السيول وكتب الموقع : (أعربت زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي ، عن تضامنها، مع الشعب الذي يناضل بقوة ضد النظام الإيراني، رغم السيول والمحن والدمار الذي يحاصره )

وطالبت رجوي، التي تتخذ من باريس مقرا لها، عبر موقعها على تويتر، الشعب بالتوحد والتضافر والتعاون لإسقاط نظام طهران، الذي خاطبته قائلة: انتظروا حتى تجرف سيول غضب شعبنا بيتكم العنكبوتي.

ومن المثير للسخرية أن قادة مجاهدي خلق الإرهابية تناقض نفسها بنفسها فهي حتي الأن لم تتقدم أي دعم مالي لضحايا الفيضانات علي الرغم من الإنفاق الباهظ الهائل الذي ينفقونه علي إحتفالاتهم وعروضهم الدعائية .

وهذا يبين أن خطة مريم رجوي تقضي بإثارة مشاعروحزن المواطنين وإثارة إستيائهم وتحريضهم علي الإشتباكات مع الحكومة والمسؤولين ليحققوا أهدافهم الخبيثة وقام أعضاء مجاهدي خلق بحمل صور مسعود رجوي وإلقاء خطب وهتافات موالية لمسعود ومريم رجوي وهتافات أخري ضد حكومة إيران. وسخر أحد المنشقين عن المنظمة من مريم رجوي وأساليبها مشيراً إلي أن أعضاء مجاهدي خلق شاركوا من قبل في نشر الصور والملصقات لمسعود رجوي في مدن إيران كانت قد أصابتها السيول والفيضانات من قبل وكان من المهم لقادة المنظمة الترويج للمنظمة أكثر من تقديم العون للمواطنين .

ومن يعرف مريم رجوي حق المعرفة لايخفي  عنه أنها مخادعة تعمل علي تزوير الحقائق وإذا كانت تشعر بالأسي الأن للمواطنين إيران فأين كان تعاطفها عندما تم إغتيال أناس أبرياء علي يدها ويد مسعود رجوي فلا يمكن محو تاريخ مجاهدي خلق الإرهابية التي نفذت العديد من العمليات الإرهابية وحصدت فيها أرواح الألاف من الأبرياء والمدنيين . ��

Exit mobile version