مصادر : أوضاع مضطربة تعيشها زمره مجاهدي خلق للبحث عن خلفية مريم رجوي

 

قالت مصادر منشقة عن زمره مجاهدي خلق الإيرانية، يوم الثلاثاء، ان الزمره تعيش أوضاعاً مضطربة بسبب المعلومات والتقارير التي تتحدث عن الوضع الصحي الخطير الذي تمر به زعيمة الزمره مريم رجوي نتيجة إصابتها بمرض السرطان.

وتحدثت المصادر لموقع “أشرف نيوز”، عبر الهاتف من العاصمة الفرنسية باريس، إن “هناك خلافات داخل ما يسمى بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشأن الشخصية التي تتولى هذا المنصب على خلفية تدهور الوضع الصحي لمريم رجوي”.

وأضافت المصادر أن “هناك معسكرين داخل زمره مجاهدي خلق أحدهما يتزعمه شاهين قبادي، المتحدث باسم الزمره والذي يؤيد إبقاء منصب زعامة الزمره بيد النساء، بعدما تردد معلومات عن ترشيح زهراء مريخي لمنصب زعيمة زمره مجاهدي خلق بسبب مرض مريم رجوي الخطير”.

وزهراء مريخي تعد من أبرز القيادات في الزمره، وهي الأمين العام لزمره مجاهدي خلق الإيرانية، وجرى اختيارها لهذا المنصب في 6 سبتمبر 2017 في المؤتمر العام للزمره بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لتأسيسها، وكانت قبل ذلك منسقة مكاتب مريم رجوي وكذلك كانت نائبة رئيسة المجلس المركزي للزمره.

وتابعت المصادر أن “مهدي أبريشمجي الزوج السابق لمريم رجوي، يرفض بقاء منصب زعامة الزمره بيد النساء”، مشيرة إلى أن “أبريشمجي يريد الانتقام من مريم رجوي الذي أجبرته على طلاقها بالتنسيق مع زوجها المختفي منذ عام 2003 مسعود رجوي والذي ترددت معلومات عن وفاته في السعودية”.

وقالت المصادر إنه “جرى اجتماع مصغر الاسبوع الماضي في العاصمة باريس وقد تعهد مهدي أبريشمجي بإخراج قيادة زمره مجاهدي خلق من تحت أمرة النساء”، مضيفة أن “أبريشمجي أكد للحاضرين في الاجتماع أن مريم رجوي قد خدعته بزواجها من مسعود رجوي، وإنه حان الوقت للانتقام منها”.

وترجح المصادر أنه “من المحتمل أن سرطان مريم رجوي كان سببه اغتيال بيولوجي، وأنه كان من الممكن أن يتم الاغتيال فقط من قبل العناصر الأكثر ارتباطًا بها، وإذا كان ذلك ممكنًا، فإن المستفيد الوحيد من اغتيال مريم رجوي هو مهدي أبريشمجي”.

وأضافت المصادر “في حال تمكن مهدي أبريشمجي والمقربين منه من إزاحة مريم رجوي فإن قوة النساء داخل زمره مجاهدي خلق ستهتز، وستكون نهاية الإمبراطورية الأنثوية وهيمنة الرجال”.

ويعد مهدي أبريشمجي الزوج السابق لمريم رجوي الرجل الأيمن لمسعود رجوي، وكان شقيقه “حسين أبريشمجي” لقي مصرعه في هجوم استهدف معسكر ليبرتي قرب العاصمة العراقية بغداد في 29 من اكتوبر 2015، وأعلنت جماعة جيش المختار التي يقودها واثق البطاط مسؤوليتها عن الهجوم.

Exit mobile version