بعيدي نجاد : الجماعات المناوئة للثورة الاسلامية تستغل فيروس كورونا لبث الفرقة في ايران

 حذر السفير الايراني في لندن “حميد بعيدي نجاد” من محاولات الجماعات المناوئة للثورة الاسلامية في استغلال الظروف الراهنة على خلفية انتشار فيروس كورونا للوقيعة بين المسؤولين والشعب في ايران.

وفي مدونة نشرها اليوم عبر حسابه في موقع تليغرام، تطرق بعيدي نجاد الى شحنات المساعدات الدولية التي وصلت البلاد مؤخرا لمكافحة فيروس كورونا المستجد؛ مبينا في الوقت نفسه ان الجماعات المناوئة للثورة الاسلامية عمدت الى استغلال الظروف الراهنة لبث الشعور بالاحباط لدى الراي العام والوقيعة بين الشعب والمسؤولين.

واوضح : ان زمرة المجاهدین وسائر الجماعات المناوئة سعت فور الاعلان عن انتشار الفيروس في ايران حيث لم تقتض الحاجة بعد الى استلام مساعدات طبية دولية او شراء السلع الضرورية من الدولة الاخرى، سعت هذه الجماعات في سياق مزاعمها الفتنوية الى اثارة زوبعة اعلامية منظمة للترويج بان “الجمهورية الاسلامية تمرّ بعزلة دولية وليست هناك اي دولة مستعدة على ارسال مساعدات عاجلة اليها”، وفيما يخص تعليقها على شحنات الهدايا والمساعدات الاجنبية الاخيرة، ادعت بان “ايران رفضت استلام هذه المساعدات رغم المخاطر المترتبة على ارواح الناس”.

ونوّه السفير الايراني في لندن بانطلاق المرحلة الثانية من الجهود المنظمة في ايران لخفض اصابة الشعب بفيروس كورونا، ومنها قبول مساعدات منظمة الصحة العالمية والهدايا المقدمة من الدول الاجنية وايضا استيراد السلع الطبية الضرورية؛ مبينا ان التيار المناوئ نفسه نظم حملة للترويج بان “الاجهزة الطبية الخارجية ملوثة ولاينبغي ابدا الوثوق بسلامة المعدات الطبية القادمة من خارجة البلاد”.

وفي الختام، شدد بعيدي نجاد ان السياسات المبدئية في ايران قائمة على تعزيز الطاقات والانتاج المحلي في مجال الاجهزة الطبية وعلب تشخيص الاصابة بالفيروس، وذلك بالتزامن مع العمل على توفير وتعزيز الامكانات الصحية والطبية الضرورية والعاجلة من مصادر موثوقة (في الخارج)، مع رعاية معايير السلامة تماما ليتم استخدامها في خدمة المواطنين الاعزاء.

ارنا-لندن

Exit mobile version