عقد الجلسة الاولى من محكمة النظر في التماس 42 عضوا سابقا في زمرة خلق

عقدت الجلسة الاولى لمحكمة النظر في التماس 42 من الأعضاء السابقين والتوابين من زمرة خلق الارهابية ضد مريم ومسعود رجوي ومجموعة من كبار أعضاء هذه الزمرة في الشعبة 55 للمحكمة القانونية والعامة الدولية في طهران.

الجلسة الاولى لمحكمة النظر في التماس 42 عضوًا سابقًا وتائبا من زمرة خلق الارهابية ضد مريم ومسعود رجوي ومجموعة من كبار أعضاء هذه الزمرة عقدت اليوم الاحد في الشعبه 55 للمحكمة القانونية والعامة الدولية في طهران.

وفي بداية الجلسة اشار القاضي بورمريدي الى ان هذه هي المرة الأولى في تاريخ البلاد التي يتم فيها رفع هذه الدعوى في شعبة قانونية وعزا عقد الجلسة بصورة علنية الى أن المواطنين يطالبون للمرة الأولى بتعويضات وأضرار تتعلق بسجنهم وتعذيبهم وحرمانهم من حقوقهم وما إلى ذلك ، والتي لحقت بهم من قبل زمرة خلق الارهابية.

وتابع قاضي المحكمة ان الالتماس تم تقديمه عبر فرنسا وألبانيا حيث يقيم أعضاء هذه الزمرة وجرى ابلاغ وزارة العدل الألبانية من خلال وزارة الشؤون الخارجية.

وقال القاضي بورمريدي: في البداية ، سوف نستمع إلى أقوال محامي المدعين ونطلب من المحامي شرح التماسه ومن ثم يجري السماح للأعضاء الذين يريدون الحضور في المحكمة وتقديم ايضاحاتهم والإجابة على أسئلة المحكمة.

وقال محامي القضية توسلي انه تم إعداد الالتماس من عدة أجزاء. الجزء الأول هو طبيعة الزمرة كجماعة ومكونات الزمرة و الجزء الثاني هو سلوك هذه الزمرة.

وذكَّر ان زمرة مجاهدين خلق باعتبارها جماعة ارهابية عنيفة ، بدأت عملياتها المسلحة ضد الشعب الإيراني ، بما في ذلك قتل النساء والأطفال في عمليات مختلفة واغتيال قادة الأحزاب السياسية ، بينها اغتيال أعضاء حزب الجمهوري.

وقال هذا المحامي : “قدمت منظمة هيومن رايتس ووتش تحقيقًا مفصلاً في هذا الصدد ، ووردت بعض وثائقها في الدعوى”.

واضاف انه يجري في أوقات مختلفة إرسال سلسلة من التعليمات لأعضاء هذه الزمرة من بينها وحدة القسم الاجتماعي للزمرة “.

وأكد توسلي : للوحدة المذكوره اقتباس تم التاكيد فيه على عظمة قيادة مسعود ومريم والإيمان بهما والطاعة الثورية لهما ووفقًا لذلك ، لا يحق لأعضاء الزمرة اتخاذ أي مبادرة ولا يتمتعون حتى بحرية التفكير.

وأضاف: “على سبيل المثال ، يعلن مسعود رجوي أنه يجب على الجميع تطليق أزواجهم ، ويجب أن الغاء المشاعر العائلية والتركيز على الايمان بقيادته وان يولي الجميع الحب له فحسب ويعيشوا من أجله “.

واوضح توسلي : “بحسب بتول سلطاني ، العضوة أ في مجلس قيادة الزمرة فإن النساء في هذه الزمرة محرومات من أبسط الحقوق ، فليس لهن الحق في الزواج ، ناهيك عن اختيار الزوج وان جميع الاعضاء يعيشون في غرف جماعية حتى غرف النوم ولايحق للنساء السفر بمفردهن ولا يجرؤ أحد على انتقاد المنظمة ، وتعرضت العديد من النساء للإيذاء الجسدي.

وتابعت انه يجري استغلال الجنسي للنساء لصالح قائد الزمرة مسعود رجوي.

وفي إشارة إلى أمثلة الانتهاكات الاستغلالية وانتهاكات حقوق الإنسان للزمرة ، أضاف توسلي : “لزمرة خلق الارهابية سلوك غريب تجاه عناصره حيث يحظر عليهم التوجه إلى الأماكن الحضرية والعامة”.

وأكد المحامي: أن أعضاء المجموعة اعتقلوا في البداية في قاعدة في فرنسا ، وبعد ذلك انتقلت الزمرة الى معسكر أشرف بالعراق ولم يتمكن أي من عناصرها من مغادرة المعسكر، وتم احتجازهم في معسكر أشرف.

وأضاف: “بحسب هيومن رايتس ووتش ، تستخدم هذه المجموعة ثلاثة أنواع من السجون. النوع الأول عبارة عن وحدات صغيرة تعرف باسم بيوت الضيافة و النوع الثاني من الحبس داخل المعسكر كان يسمى سجن البنغال ، والنوع الثالث هو السجن الذي يتم فيه تعذيب النساء جسديًا.

وأضاف توسلي : ” كان يتعرض اعضاء هذه الزمرة لانواع التعذيب بينها الضرب بالكابلات والحرق بالكاوية وما إلى ذلك.

Exit mobile version