عناصر مجاهدي خلق لا يعرفون الأعراف الدبلوماسية

بطريقة تنتهك جميع الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية، أقدمت زمره  مجاهدي خلق الإيرانية الإرهابية عبر أحد عناصرها يوم أمس بمهاجمة كبير المفاوضين الإيرانيين نائب وزير الخارجية عباس عراقجي خلال خروج من أحد الاجتماعات المتعلقة بالاتفاق النووي مع مسؤول أوروبي في العاصمة النمساوية فيينا.

وذكرت مواقع إخبارية إن “المهاجم هي امرأة من عناصر زمره  مجاهدي خلق الإرهابية التي تقيم في العاصمة النمساوية فيينا”، مشيرة إلى أن “هذه المرأة قامت بتوجيه عبارات مسيئة وكلمات بذئية خلال اعتراضها عباس عراقجي”.

وكانت السفارة الايرانية في فيينا طالبت الشرطة النمساوية بتوفير الأمن للوفد الايراني المشارك في اجتماع اللجنة اللجنة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.

 

وكان عراقجي قد خرج من فندق حيث كان في اجتماع مع مندوب الاتحاد الأوروبي انريكة مورا، وفقاً لتقارير صحافية.

وقالت وكالة أنباء “فرانس برس” إن “قوات الشرطة النمساوية قامت بطرد المرأة التي تنتمي لزمره  مجاهدي خلق من أمام فندق جراند فيينا حيث تجري محادثات نووية مغلقة مع إيران”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنتهك فيها زمره  مجاهدي خلق ومرتزقتها الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية تجاه الوفود الحكومية الإيرانية، بل تعمد على تنفيذ عمليات اغتيال ضد المسؤولين الإيرانيين الذين يزورون البلدان الأوروبية بطريقة رسمية وقانونية.

ويرى مراقبون إن قيام زمره  مجاهدي خلق بالتظاهر أمام فندق جراند بالعاصمة فيينا ضد المفاوضات النووية يعكس خشيتها وخوفها من إعادة إحياء العمل بالاتفاق النووي.

يبدو أن الاعتداء على السفارات والبعثات الدبلوماسية، هو نهج تتبعه زمره  مجاهدي خلق الإرهابية ومرتزقتها بامتيار في الدول الأوروبية والأجنبية.

Exit mobile version