ما موقف العراق تجاه منظمة مجاهدين خلق

قال نوري المالكي :ـ الموقف هو أن هذه المنظمة غير مقبول بأي شكل بقاؤهم في العراق. لماذا؟ بغض النظر عما يقوله الآخرون، إنه طلب قال نوري المالكي :ـ الموقف هو أن هذه المنظمة غير مقبول بأي شكل بقاؤهم في العراقإيراني أو غير إيراني، القول بصراحة لو أن إيران طلبت بقاءهم في العراق، فلن نسمح لهم بالبقاء في العراق. أولا هذه منظمة إرهابية مسجلة ضمن قائمة الإرهاب. وهذه مسألة قد تتعلق بإيران والأمم المتحدة وبدول أخرى. لكن ما يتعلق بنا إضافة إلى ذلك، ما قامت به هذه المنظمة من دور أمني في زمن النظام السابق وجرائم ارتكبت بحق العراقيين، أكرادا وعربا سنة وعربا شيعة، وكانت جهازا من أجهزة النظام السابق في الجانب الأمني، وارتكبت جرائم بشعة. ثم إلى الآن هي تتدخل بالشأن العراقي الداخلي وتدخل على خط الخلافات وتدعم هذا الكيان وذلك، بل وتتهم إلى الآن بأنها خلف بعض الأعمال الإرهابية في العراق. لهذا وجودهم غير مسموح به، إضافة إلى أن الدستور العراقي ينص، وهذا جاء نتيجة للمعاناة والرغبة في التخلص من آثار الماضي، أن العراق لن يكون مقرا أو ممرا لأي منظمة إرهابية، ولن يكن منطلقا لأي جهة للإضرار بمصالح وأمن دول الجوار، لأنه أنت تتدخل بشؤوني، أنت تحتضن المعارضين، أنا احتضن المعارضين، وتبدأ الدوامة التي لا نهاية لها. إذا لم نسمح لأحد من أراضينا أن ينطلق نحو الآخر ولا نسمح للآخر أن يحتضن الذين ينطلقون للإضرار بمصالحنا. لكن، قلنا لهذه المنظمة بأننا لا نضطركم ولا نسلمكم إلى إيران ولا نضطهدكم، سنعاملكم بكل ما يؤدي إلى الالتزام الإنساني تجاهكم بغض النظر عن تاريخكم والجرائم التي ارتكبتموها. لكن ألا تفكروا أبدا بأن العراق مقر لكم، لذلك نحن فاتحنا كل الدول، بالذات الدول التي رفعت عنهم صفة الإرهاب أن تتقبلهم، سيما أن بعضهم يحمل جنسيات هذه الدول أو لديهم إقامات في هذه الدول. ثم إن الإيرانيين فاتحناهم وقالوا مستعدون لإعطائهم حق العفو، والعفو المضمون الذي يمكن أن يسجل لهم، فلماذا لا يعودون أو أن تأخذهم الدول التي رفعت عنهم صفة الإرهاب.
 

Exit mobile version