فلم موءتمر الصحفي بتول سلطاني

فلم موءتمر الصحفي بتول سلطاني من المنفصلين من منظمة مجاهدي خلق
مؤتمر صحفي لشخصية قيادية هربت من معسكر أشرف :- منظمة خلق الارهابية تشرف على تدريب عناصر من القاعدة

دعم لوجستي أمريكي للمنظمة وجهات سياسية عراقية تدعم نشاط المنظمة التخريبي

“المركز العراقي للتنمية الاعلامية”

قالت عضو اللجنة المركزية السابقة في قيادة منظمة خلق بتول سلطاني الهاربة من معسكر أشرف ان هذه المنظمة لعبت دورا كبيرا في دعم العصابات الإجرامية التي تقوم بالإعمال الإرهابية من تنظيمات القاعدة داخل العراق من خلال قيامها بتدريب عناصر تلك العصابات وتقديم الدعم المعنوي والمادي لها.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته السيدة سلطاني التي قضت إحدى و عشرين عاما من عمرها مع المنظمة المذكورة وذلك في فندق عشتار شيراتون ببغداد برعاية المركز العراقي للتنمية الإعلامية وبحضور عدد من القنوات الفضائية المحلية والأجنبية والوسائل الإعلامية الأخرى.

أكدت السيدة سلطاني قيام منظمة خلق وعبر سياسة الإغراء المادي واستغلال فقر البعض وحاجته من الشباب وإغراء شيوخ العشائر وذلك لكسبهم بجانبها وتسخير أصواتهم لصالح المنظمة في الأوساط السياسية والاجتماعية حتى أنها قامت بتأسيس مؤسسة اجتماعية تعمل على كسب الآراء واستمالة الرأي العام لصالحهم وخلق قاعدة شعبية تؤيد وجودهم غير المشروع في العراق

وفي معرض ردها على أسئلة الصحفيين أفصحت بتول سلطاني عن قيام بعض الجهات السياسية العراقية بتقديم العون والدعم للمنظمة في نشاطها للتغلغل داخل المجتمع العراقي وقالت ان تلك الجهات معروفة للشعب العراقي ولا حاجة لذكر الأسماء

كما أكدت تقديم الدعم اللوجستي من قبل الجانب الأمريكي لمنظمة خلق ومساعدتها للبقاء طوال الفترة الماضية في معسكر أشرف رغم رفض الجانب العراقي لها.و تطرقت في حديثها عن الأساليب الوحشية التي تتبعها المنظمة مع أعضاءها وقيامها بأخذ خمسمائة طفل كانوا موجودين داخل المعسكر مع عوائهلم وإرسالهم الى جهة مجهولة في أوربا حيث لم يعرف الإباء والامهات مصيرهم حتى الان فضلاً عن ما ارتكبته المنظمة من جرائم بشعة ضد ابناء الشعب العراقي في الانتفاضة الشعبانية ومشاركتها المباشرة مع قوات النظام الصدامي في قمع أبناء الشعب وارتكاب المجازر بحقهم.

موضحة اعتماد العمل السري في المنظمة وإخفاء المعلومة حتى على أعضائها داخل المعسكر وهذا ماتم اعتماده في عملية تسليم السلاح للأمريكان بعد سقوط صدام حيث تشير الدلائل الى وجود مخازن كبيرة للأسلحة والعتاد لم يتم الكشف عنها

وفي ختام حديثها أكدت بتول سلطاني قيام المنظمة المذكورة بتشكيل أشبه مايكون بمليشيا عراقية تابعة لها من الشباب الذين يبلغ عددهم بحدود 250 شخص تم جلبهم وإقناعهم بعد إغرائهم بالمال لاستغلالهم في بث الإشاعة وجلب المعلومة داخل المجتمع العراقي وناشدت الحكومة العراقية التحرك ضد قيادات هذه المنظمة ومقاضاتها عن جرائمها معلنة استعدادها للمساعدة في ذلك والوقوف الى جانب الحكومة العراقية عبر الأدلة والوثائق التي تدين منظمة خلق الإرهابية.

 

تحميل فلم موءتمر الصحفي بتول سلطاني

Exit mobile version