تفاصيل جديدة عن وفاة متزعم زمرة مجاهدي خلق “مسعود رجوي” وآخر أيام حياته

خاص/ تسنيم ..

كشف مصدر أمني مطلع تفاصيل جديدة عن مصير مسعود رجوي متزعم زمرة المجاهدين الإرهابية لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، وافاد بأن مسعود رجوي توفي قبل 3 سنوات 2020 بسبب تقدم و استفحال المرض السكري في جسمه واصابته بالنوبة القلبية.

ان مسعود رجوي توفي عام 2020، بينما أضطر قبل وفاته إلى بتر ساقه وفقدان بصره بسبب تقدم واستفحال المرض السكري في جسمه.

وافاد المصدر ان مسعود رجوي وبعد الهجوم الأمريكي على العراق، أصيب في إحدى عمليات القوات الأمريكية بجراح شديدة في ساقه ووجهه، ولهذا السبب كان يتجنب الظهور العلني.

وبعد فترة، وبسبب الوضع غير المناسب للاختباء في الأردن (بعد هروبه من العراق)، تم إصابته بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، كما أن الخوف من الكشف عن مكان اختبائه حال دون علاجه في المراكز الطبية. ومع تفاقم مرض السكري، فقد مسعود رجوي بصره أيضًا وبُترت إحدى ساقيه.

في مطلع التسعينيات، وفي أعقاب مساعي زمرة مجاهدي خلق للهروب من العراق (بسبب الضغوط المتعددة لقوات الحشد الشعبي العراقي وهجمات إيران على مقر أشرف)، كان على المجاهدين من أجل مغادرة العراق والانتقال الى البانيا ان يتم شطب اسمها من قائمة المنظمات الإرهابية التي صنفت من قبل امريكا وبريطانيا.

وكانت أحدى الشروط الامريكية لشطبها من قائمة الإرهاب هو عدم ظهور مسعود رجوي في أي برنامج أو لقاء أو لقاء وحتى نشر صورته (كما حدث منذ عام 2002 ).

الى ذلك،أعلن ممثل الولايات المتحدة في لقاء سري مع قادة هذه الزمرة بانه من الشروط الضرورية لشطب اسم هذه الزمرة من قائمة الارهاب هي  أن يكون مسعود رجوي تحت حماية الجهاز الأمني ​​الأمريكي، وذلك نظرا لماضي زمرة المجاهدين في عدم التزامها بالاتفاقيات.

ويتم إبلاغ زمرة مجاهدي خلق رسميا بضرورة متابعة وإدارة جميع علاقاتها  عبر قناة “مريم رجوي”.

ونظرا لوضعهم المتازم للغاية في العراق يرضخون في نهاية المطاف للشروط الامريكية المتمثلة في تواجدهم في احدى  الدول الاوروبية ( إحدى خطط أمريكا كانت ترتكز على تقسيم تواجد زمرة مجاهدي خلق في عدة دول آسيوية وإفريقية وأوروبية ).

ولذلك، كان مسعود رجوي، حتى اللحظات الأخيرة من حياته والذي توفي إثر أزمة قلبية عام 2020، تحت حماية القوات الأمريكية في منطقة مجهولة، والتي تكشف بعض الوثائق مكان اختبائه الولايات المتحدة.

“عباس شاكري”، المعروف بالدكتور فاضل،كان يتولى علاج رجوي كطبيب خاص له قبل  نقله إلى أمريكا.

شاكري من مواليد مدينة خرم آباد وهو طبيب متخصص في علاج امراض المسالك البولية وعمل لفترة في مستشفى “شهداء تجريش ” بالعاصمة طهران وهرب إلى العراق عام 1986 وانضم إلى زمرة المجاهدين. ويقيم حاليا في فرنسا بجواز سفر ذات هوية مزورة باسم “ضياء الدين عبد الرزاق”.

بالإضافة إلى شاكري، أقام بعض المقربين الى رجوي مثل معالجه بالتدليك وحراسه الشخصيين الموثوق بهم، في بعض الدول الأوروبية منذ عام 2012.

وحسب ما أفاد به هذا المصدر المطلع ، فإن صدور بيانات من وقت لاخر باسم مسعود رجوي ياتي في سياق الحفاظ على شخصيته بين أعضاء الزمرة، ولهذا السبب يتم استخدام الصور القديمة لرجوي إلى جانب بيانات هذه الزمرة.

 

 

Exit mobile version