لأول مرة في تاريخ زمرة مجاهدي خلق الإرهابية، تمكنت عائلة من مغادرة مقر هذه المجموعة الإرهابية بشكل كامل.
يوم الأربعاء الماضي، ولأول مرة في تاريخ زمرة مجاهدي خلق الإرهابية، تمكنت عائلة من مغادرة مقر هذه الجماعة الإرهابية بشكل كامل. وقعت هذه الحادثة في مقر أشرف 3، بينما كان مغادرة الأفراد في السنوات السابقة مهمةً بالغة الصعوبة، وكانت ذروة حالات الهروب عند مغادرة العراق.
إن رحيل عائلة مكونة من خمسة أفراد معًا، وكيف تمكنت هذه العائلة، برغم سياسات زمرة مجاهدي خلق المتشددة، من التواصل مع بعضهم البعض وإقناع بعضهم البعض بالمغادرة، أمر غريب جدًا ودليل واضح على انهيار زمرة مجاهدي خلق
وبحسب المعلومات التي تلقتها وكالة تسنيم، فإن “فروغ شاه كرمي” مع والده “علي” ووالدته “فرزانة خادمي” وشقيقيه “نسيم” و”مسعود” هم الأشخاص الذين تمكنوا من مغادرة أشرف 3.
على مدى العام الماضي، ورغم الرقابة المشددة التي فرضتها مجاهدی خلق، حافظت هذه العائلة سراً على ارتباطها، وتوصلت أخيراً إلى استنتاج مفاده أن الاستمرار في كونها جزءاً من زمرة مجاهدي خلق الإرهابية يعني تدمير حياتهم الفردية والعائلية.
يُرسل هذا الهروب رسالةً واضحةً لباقي الأعضاء المحاصرين في معسکر مانز، مفادها أنه من الممكن العودة إلى الحياة الطبيعية، حتى بعد سنواتٍ من القمع. كما يُظهر أن حلقة السيطرة التنظيمية للتنظيم، مهما كانت مُحكمة، لم تعد منيعةً.
وکالة انباء تسنیم
الترجمة:جمعیة النجاة
