لماذا بعض یترک مجاهدی خلق و بعض یبقی فیه؟

إن زمرة مجاهدي خلق، التي تحولت الآن إلى طائفة، كانت لديها قواعد منذ بداية تأسيسها تسببت في رغبة العديد من الأفراد غير الراضين في ترك الفرقه بعد الانضمام إليها.

لقد رأينا قصصًا كثيرة في مذكرات من المنفصلین عن  مجاهدي خلق، يذكرون أنهم عندما أبلغوا قادة الزمرة بقرارهم، بذلوا قصارى جهدهم لمنعهم عن المغادرة. مارسوا ضغطًا نفسيًا وعاطفيًا كبيرًا عليهم، وسعوا لإبقائهم في الفرقة بالتهديد والترهيب والكذب والخداع.

الأشخاص الذين لديهم شخصية أقوى واتخذوا قرارًا حازمًا بمغادرة الفرقة وعيش حياة حرة يغادرون الفرقة في النهاية ويواصلون حیاتهم الحره و الطبیعیه و هم سعدا جداً بقرارهم.

وعلى الجانب الآخر، هناك من غُسلت أدمغتهم ليعتقدوا أنهم إن تركوا الزمرة، فلن ينعموا بحياة هانئة، وعليهم البقاء في الجماعة وخدمتها. نرى أن معظم هؤلاء مسنين منهكين، عاشوا حياة عقيمة داخل الفرقة لسنوات. عقولهم لا تقوى على التكيف مع بيئة جديدة وحرة، ويشعرون بالدونية والعجز بدون الجماعة. لذلك، يبقون في هذه الجماعة حتى آخر رمق. نأمل أن يتحرر جميع أعضاء زمرة مجاهدي خلق من هذا الأسر، وأن يعيشوا حياة حرة في هذه الدنيا، وأن يستفيدوا من هذه الهبة الإلهية.

 

Exit mobile version