مكان الكذب والخداع في جماعة مجاهدي خلق

تأسست زمرة مجاهدي خلق قبل سنوات طويلة بهدف مقاومة ظلم النظام البهلوي. والآن، بعد مرور نحو 60 عامًا على تأسيسها، تحولت في البداية إلى جماعة إرهابية، وهي الآن جماعة مغلقة تحتجز أعضاءها بالقوة وتبقيهم أسرى جسديًا ونفسيًا. الكذب سلاحٌ لإبقاء الناس في هذه الفرقة.

يريد جميع الأشخاص في المجموعة تقريبًا مغادرة هذه المجموعة لأن لا أحد سعيد بوجوده فيها، وهؤلاء الأشخاص وافقوا على البقاء في المجموعة بسبب غسيل الدماغ الموجود.

يعتبر زعماء هذه الفرقة العائلة عدوًا لهم، وينكرون الروابط الأسرية. ويغرسون في نفوس أعضائهم أن العائلة عدوهم، ولا يسمحون لهم بالتواصل مع عائلاتهم. ولا يرى أعضاء هذه الفرقة عائلاتهم، ولا حتى يتواصلون الهاتفیه معهم حتى وفاتهم.

إذا أبدى شخص ما عدم رضاه عن بقائه في الجماعة ونوى المغادرة، فسيلجأون إلى أساليب مختلفة لفترة طويلة لمنعهم عن مغادرة الطائفة. بعد هذه الفترة، إذا استمر الشخص في رغبته في مغادرة الفرقة، فعليه خوض رحلة طويلة أخرى في الطائفة، وهي بالطبع رحلة شاقة ومجهدة للغاية.

وأخيرًا، إذا نجح أحدهم في ترك الفرقة، فسيدرك معنى الحياة وينال هذه النعمة الإلهية. عندما يترك الاعضاء فرقة مجاهدي خلق، يبنی حياتهم ويواصلون حياتهم الطبيعية كغيرهم، وهم راضون تمامًا عن ذلك. أما عندما يكونون داخل هذه الفرقة، فيُروّج لهم زورًا عن المصاعب التي يواجهونها في الخارج وعن حياة حرة، لمنعهم عن ترك الفرقه.

أملًا في تحرير جميع من وقعوا في براثن زمرة مجاهدي خلق الإرهابية.

Exit mobile version