ما هو مصیر الاطفال فی زمرة مجاهدی خلق؟

ضحایا صغار

القصة المأساویة الاطفال فی مجاهدی خلق.أصبح الأطفال في منظمة مجاهدي خلق ضحايا لسياسات المنظمة وسياساتها.

كان الحفاظ على الأطفال ورعايتهم، وحلّ مسألة إلحاقهم بالأسر، يُعتبران عائقين خطيرين أمام تحقيق أهداف القيادة. وكانت الجريمة الرئيسية للأطفال، من وجهة نظر رجوی، هي أن وجودهم في الزمرة يحول دون طاعة الآباء العمياء لقيادة الطائفة، وبعبارة أخرى، فإن وجود الأطفال في المنظمة يدفع الآباء إلى توجيه مشاعرهم نحوهم.

بينما كان ينبغي على الجميع أن يكرسوا كل مشاعرهم للقائد وأن يحبوه وحده وأن يموتوا من أجله، كان الأطفال يشكلون عقبة خطيرة أمام تحقيق أهداف رجوی.

تم نقل هؤلاء الأطفال إلى الأردن عبر الحدود البرية، ثم بمساعدة الحكومة الأردنية آنذاك، الملك حسين، الذي كانت تربطه علاقات جيدة بكل من صدام ومجاهدی خلق، تم نقل هؤلاء الأطفال إلى دول أوروبية، والدول الاسكندنافية، وأستراليا، وكندا، والولايات المتحدة.

كانت حصة ألمانيا حوالي 300 طفل، دخل معظمهم البلاد بجوازات سفر مزورة برفقة أشخاص يحملون جوازات سفر حقيقية أو مزورة.

قدمت الحكومة الألمانية أموالاً جيدة للأطفال، لكن زمرة مجاهدی خلق لم تنفق هذه الأموال على الأطفال، وعاش هؤلاء الأطفال في ظروف سيئة.

كان يُسكن في كل غرفة ما بين 10 إلى 20 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين شهرين و15 عاماً تقريباً. وقد تعرضوا لضغوط نفسية وعاطفية شديدة، فضلاً عن التدريب التنظيمي والأيديولوجي. وفي هذا السياق، مُورست عليهم شتى أنواع المضايقات والضغوط النفسية والعاطفية والتعليمية. كما كُلِّف الأطفال بالعمل داخل القاعدة وجمع التبرعات من المارة في الشوارع.

من اشبع جرائم مجاهدی خلق انفصال الاطفال عن آبائهم و ارسالهم الی البلاد اوروبی واستغلالهم لمصالح المنظمة.مع الاسف لا توجد ای معلومات عن مصیر بعضهم هم حتی الآن، لدى بعض هؤلاء الأطفال ذكريات حزينة عن انفصالهم عن والديهم وقد حدث بعض هؤلاء الأطفال عن ذكرياتهم وكتبوها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Exit mobile version