منظمة خلق الارهابية تمنع الاسر الايرانية من لقاء ذويها داخل المعسكر

في تحدٍ جديدٍ وسافرٍ للاعرافِ والقوانينِ الدوليةِ والانسانيةِ منعَ عناصرُ منظمةِ خلقِ الارهابية الاسرَ الايرانية َمن لقاءِ ذويها المحتجزينَ لديها.
وناشدتِ الاسرُ المُنتَظِرَةُ عندَ مدخلِ معسكرِ العراقِ الجديد – أشرف سابقاً – بمحافظةِ ديالى الحكومةَ العراقيةَ والمنظماتِ الانسانيةَ بتوفيِرِ اجواءِ لقاءِ ابنائِهم بعيداً عن رقابة ِوتدخلاتِ عناصرِ ِخلقِ وتَنَصُتِِهم. واكدت الاسرُ الايرانيةُ أن ممارساتِ قياداتِ خلق بمنعِهم من زيارةِ ابنائِهم في المعسكِرِ تشكلُ مخالفةً لجميعِ المواثيقِ والاعرافِ الدولية التي نصّت عليها اتفاقيةُ ُجنيف لحقوقِ الانسان. الاسرُ الايرانيةُ التي رفعت صورَ ابنائِها ولافتاتٍ تدينُ الممارساتِ القمعيةَ لقياداتِ خلق طالبتِ المجتمعَ الدوليَ بالتحركِ لاخراج ِابنائِها من جحيمِ خلق. الاسرُ الايرانيةُ التي رفعت صورَ ابنائِها ولافتاتٍ تدينُ الممارساتِ القمعيةَ لقياداتِ خلق طالبتِ المجتمعَ الدوليَ بالتحركِ لاخراج ِابنائِها من جحيمِ خلق.
هذا وكانت قياداتُ خلق الارهابية قد قامت في وقتٍ سابقٍ بمنعِ دخولِ فريقِ مسحِ النوايا التابعِ لوزارةِ حقوقِ الإنسان الى معسكرِ العراق الجديد لممارسةِ مهامِ عمله ِفي تحديدِ خياراتِ السكانِ ما بينَ العودةِ إلى إيران أو اختيارِ بلدٍ ثالث.
وامعنَ عناصرُ المنظمةِ الارهابيةِ في غيِهم وتاكيدِ عدوانيتِهم بالاعتداءِ على رجالِ قواتِ الامنِ العراقيةِ خلال قيامِهم بافتتاحِ مركز ٍامنيٍ داخل المعسكرِ نهايةَ تموزَ الماضي. ومنذُ ذلك الوقت تصاعدتِ المطالباتُ الشعبية ُبضرورةِ تطبيقِ بنودِ الدستورِ العراقي واغلاق ِالمعسكرِ واخراجِ عناصرِ المنظمةِ من الاراضي العراقيةِ بعد ثبوتِ ظلوعِهم بارتكاِبِ جرائمَ ضد الشعبِ العراقي ابانَ حقبةِ الدكتاتوريةِ وبعد سقوطِها عبر احتضانِ وتمويلِ العصاباتِ الصداميةِ والتكفيرية.
ذو الفقار علي

  

 

Exit mobile version