إحدي طرق الاحتيال التي تستخدم من قبل منظمة مجاهدي خلق في الدول الغربية تأسيس جمعيات تحت غطاء المؤسسات الخيرية.

إحدي طرق الاحتيال التي تستخدم من قبل منظمة مجاهدي خلق في الدول الغربية لأكثر من عقدين تأسيس جمعيات تحت غطاء المؤسسات الخيرية.
هذه الجمعيات تعمل في الظاهر لأهداف إنسانية وأمور خيرية و النساء والأطفال باتوا يشكلون المحور الأصلي لإعلانات هذه الجمعيات وبث برامج اعلانية لإثارة مشاعرالانسان الغربي عن الأطفال اليتامي وضحايا الحروب والنساء الفتيات المشردات بلا مأوي لكن كل هذا ليس إلا كذب واحتيال.وكل الموارد المالية التي تحصل عليها هذه الجمعيات تحول إلي جيب فرقة مجاهدي خلق.
وكل الموارد المالية التي تحصل عليها هذه الجمعيات تحول إلي جيب فرقة مجاهدي خلق.
وتصر زمرة مجاهدي خلق علي استخدام هذا الأسلوب الذي عُرف في علاقاتهم الداخلية بالأسلوب المالي الاجتماعي وكونه مصدر للربح الكبير.
علي الرغم من انكشاف عدد من هذه الجمعيات وتحذيرهم بعدم الاستمرار بالعمل في السنوات الماضية (كجمعية ايران ايد في بريطانيا وجمعية سيم في هولندا) لكن زمرة مجاهدي خلق تواصل هذا العمل دون توقف فأسست جمعية بإسم وعنوان مختلف وفي عام 1999 بسبب فضح مجاهدي خلق تعرقلت نشاطات جمعية سيم (SIM) في هولندا.
وبعد مرور فترة من الوقت أسست عصابة مجاهدي خلق جمعية أخري تحت عنوان «جمعية الأسرة الايرانية» في هولندا : « stichting van de familieleden van iran»
أغلقت هذه الجمعية بعد كشف نشاطاتها والشكاوي التي وصلت إلي منظّمة CBF (المنظّمة المركزية للجمعيات الخيرية) عن طريقة أساليب عمل SVFI وبسبب عدم ارسال المستندات المطلوبة من جمعية أعضاء والاسرة الايرانية.
شبكة مجاهدي خلق العالمية لتبيض الأموال

تعمل مؤسسات وجمعيات منظّمة مجاهدي خلق تحت غطاء الأعمال الخيرية لكن انكشف امرها.
جميع الدول الأوروبية كالسويد وسويسرا و انكلترا وألمانيا وأيضاً الولايات المتحده الأمريكية فضحوا عدة مرات عبر الوسائل الإعلامية الاختلاسات المالية واستغلال مجاهدي خلق للناس العطوفين المتبرعين في جميع العالم.
لكن بقيت حتي الآن قضية تبيض الأموال التي تعتبر من جرائم مريم رجوي ،في دائرة الغموض حيث وجدوا 9 ملايين دولارا حين اعتقالها في باريس عام 2003.
و الاحتفاظ بهذا المبلغ الهائل يثبت تورطها في تبيض الأموال لكن هذه المؤسسات الخيرية التابعة لمجاهدي خلق كيف تستطيع تزوّر الوثائق وتخدع وتدّعي بعدم وجود أي علاقة لها بمجاهدي خلق أو تدعي بكل وقاحة أن الملايين من الشعب الايراني في الداخل والخارج هم مصدر تمويلهم.
المتحدث بإسم منظّمة مجاهدي خلق للشؤون الخارجية يصرح دوما ً بهذا الكلام في مؤتمراته الصحيفة وفي موقع همبستكي.

أساليب تبييض الأموال في المؤسسات الخيرية التابعة لمجاهدي خلق

مؤسسي هذه المؤسسات الخيرية بالدرجة الأولي هم من أعضاء مجاهدي خلق الذين لديهم اللجوء سياسي واذا كُشف أمرهم يتم نقل عدد منهم إلي العراق ودول اُخري.
هؤلاء الأعضاء يملكون إسماً آخراً وجنسية أخري أو يطلبون اللجوء مرة ثانية بإسم آخر.
وتتعلق أكثر التبرعات التي تجمعها هذه المؤسسات الخيرية التابعة لمجاهدي خلق بالمعدومين في إيران هناك ألبوم لصور ألاشخاص المعدومين في إيران بالإضافة إلي صورالاطفال وعوائل هؤلاء المعدومين.
وتدعي هذه المؤسسات الخيرية بإنها تساعد هذه العوائل مالياً.
يزيفون صور الأطفال ويطلبون الدعم المالي الخاص لكل منهم سنوياً.
والمبالغ الحاصلة توضع في صناديق مختومة للبلدية و فور وصول الفريق المالي الي مقر مجاهدي خلق تفتح هذه الصناديق علي يد رئيس العصابة و بأساليب خاصة.
ثم يُعطي الصندوق إلي مسؤول و هو يضم مبلغا قليلا من المال بغرض مخادعة موظفي مراقبة الصندوق.
بالماضي هذه المبالغ المجموعة كانت تنقل إلي باريس عند مريم رجوي لكن اليوم يحتفظ بها بشكل متفرق أو تستخدم في الاستثمارات أو إدارة المحلات التجارية ثم تحول إلي الحسابات المصرفية لأتباع المنظّمة الموثوقين العاديين كمعاملات شخصية وتنقل هذه المبالغ مرة اُخري إلي حساب أشخاص آخرين حتي تُمحي وثائق انتقال هذه المبالغ. في بعض الأحيان حينما لم يستطيعوا العمل بهذه الطريقة يسلموا هذه المبالغ بشكل نقدي ومتفرق إلي أشخاص موثوقين.
منظّمة مجاهدي خلق تستخدم الدول العربية لتبيض الأموال خاصة الاردن حتي تكون جزءاً من عملية الانتقال من العراق إلي الخارج وبالعكس.
جزءاً من مساعدات الـ (CIA) والشركات المرتزقة الامريكية تنقل عن طريق الشركات الدولية التي يكون أصحابها غير معروفين.
واستمعوا إلي تصريح رئيس أحدي الشركات المرتزقة الامريكية في إحدي مقابلاته حيث يتحدث عن علاقاته الطيبة مع مجاهدي خلق التي دامت 3 عقود هو يقول : انتم لن تدفعوا شيئاً إلي مجاهدي خلق بشكل مباشر لأن هذه المساعدات المالية التي كسبتها وكالة الاستخبارات الامريكية عن طريق بيع المخدرات تنقل إلي العراق عن طريق الشركات الدولية التي تعمل في دول الخليج.
ويتم تزوير المستندات المالية حتي لا يظهر أن هذه الشركات هي جزء من الشركات الامريكية. بهذه الطريقة يمارسون أساليب مختلفة لمساعدة المنافقين لأن من وجهة نظر القانون منظّمة مجاهدي خلق هي منظّمة إرهابية في أمريكا ويمنع أي تعامل معها بحسب قانون مكافحة الإرهاب في أمريكا.
في الحقيقة شبكة مجاهدي خلق المالية المختصة بتييض الاموال تشبه أخطبوط يعمل في أنحاء العالم تحت عناوين مختلفة خاصتا تحت عناوين شركات صناعية أو خدمية.
هذه الشركات لا تعرف بعضها البعض ولا تعرف شيئا عن وجود الشركات المماثلة وتعمل بصورة مستقلة في الامور المالية التي خصصت لها.
الأمور المالية بشكل عام تكون بأساليب اقتصادية غامضة ويصبح تحويل الاموال معقداً حتي لا تتمكن شبكات الشرطة الدولية وشرطة مكافحة الارهاب من رصد أثراً لهم وينبغي القول حول المنظمات الخيرية أن هناك تزوير للمستندات حيث يقومون بتعريف البعض من عناصرهم الموثوقين لديهم بأنهم من عوائل السجناء السياسيين في إيران و يحتاجون المال ويأخذون توقيعهم ويزوّرون وثيقة دون تحويل المال اليهم.
بهذه الصورة يزورون المستندات للمراجع القانونية. لكن جميع أساليبهم معروفة لدي الشرطة في أنحاء العالم. ورغم أن أساليب تزوير المستندات مستمرة علي نمط الماضي لكن تعقدت أكثر بسبب عدم معرفة الدوائر الحكومية المراقبة كالأجهزة الاستخباراتية المخفية عمق أساليب تبيض الاموال للمنظّمة ، وتتساهل الدول الاوروبية معها لأنها تعتبرها ارهابية كما يقول عميل CIA
وهذه الدول تعرف أساليب الخداع وتزوير المستندات وتبيض الأموال التي يقوم بها مجاهدي خلق لكن كما ذكر لإسباب سياسية لن تمانع متابعة ملفهم بشكل جدي رغم التقارير المتعددة للأجهزة الأمنية المخفية التي تبين أن المنظمات والجمعيات التابعة لمجاهدي خلق مازلت مستمرة في نهب و سلب الناس بإسم المساعدة لضحايا النظام الايراني.

 

Exit mobile version