سفير العراق: الدفاع عن منظمة خلق يضر بعلاقات الاتحاد الاوربي مع العراق

لجنة العلاقات مع العراق، البرلمان الاوربي
نص تقرير اجتماع 17 مارس 2010  ( الساعة 15 _ الساعة 16)
بروكسل
اجتماع الساعة الثالثة عصرا من يوم الاربعاء 17 مارس…
اكد سعادة سفير جمهورية العراق السيد محمد جواد الدوركي على اهمية الانتخابات التي جرت مؤخرا في العراق وهي ثاني عملية انتخابات بعد سقوط الديكتاتورية في العراق مضيفا الى ان الحكومة القادمة هي الحكومة الاولى التي ستتسلم مقاليد السلطة بعد خروج القوات العسكرية الاجنبية من البلد.واضاف ان قبول الاتهامات من قبل افراد غير واقعيين وكتابة المقالات والاخذ بها دون الرجوع الى مصادر سيلحق اضرارا كثيرة بالعلاقات بين العراق والاتحاد الاوربي وبهذا الخصوص شدد الى انه ينبغي العلم بان العراق يعد منظمة خلق منظمة ارهابية في البلد.
وقد قدم شكره لبعض اعضاء لجنة العلاقات مع العراق ممن رحبوا بالحضور الواسع النطاق للناخبين مشيرا الى ان الانتخابات قد جرت تحت اشراف مفوضية الانتخابات (التي تم انتخاب اعضائها من قبل البرلمان العراقي) وكذلك اشراف ودعم الامم المتحدة وحضور عدد كبير من المراقبين المحليين والدوليين ايضا، وتطرق الى احتمال حدوث بعض التزوير فيها وعندها يجب متابعة اي طعن حسب الطرق الاصولية والقانونية من خلال مفوضية الانتخابات اولا ثم الحاكم المعنية.
واضاف ان قبول الاتهامات من قبل افراد غير واقعيين وكتابة المقالات والاخذ بها دون الرجوع الى مصادر سيلحق اضرارا كثيرة بالعلاقات بين العراق والاتحاد الاوربي وبهذا الخصوص شدد الى انه ينبغي العلم بان العراق يعد منظمة خلق منظمة ارهابية في البلد.
وبهذا الصدد طالب سعادته اعضاء لجنة علاقات البرلمان الاوربي مع العراق ( ونظرا للمشاكل التي حدثت ) باعلان موقفهم بصورة واضحة كما طالبهم اصدار بيان يؤكد عدم تدخلهم في هذه الانتخابات (عدم احيازهم لاية جهة خاصة) وهم بانتظار الاعلان عن نتائجها (والتي حضرها مراقبون من الاتحاد الاوربي ايضا).
السيد استيفنسون ( اللوبي الرسمي لمنظمة خلق في البرلمان الاوربي ورابط اللوبي الصهيوني مع زمرة رجوي _ المترجم) في رد فعله حول الموضوع اكد انه طالب بالدفاع عن حرية جميع العراقيين في مجتمع ديمقراطي تسوده الحرية وطلبه هذا يشمل انهاء الارهاب ايضا. واكد بانه لم ينحاز (لم يتم شراؤه _ المترجم) لاي حزب او جهة في العراق وهو يرحب باي عرض تعاون مع اية حكومة جديدة تتسلم مقاليد السلطة في العراق مستقبلا.

Exit mobile version