عوائل ايرانية : عدم سماح قادة معسكر أشرف لنا لرؤية ابنائنا هو خرق لقوانين حقوق الانسان

    بعد اعتصامها لأكثر من اربعة شهور
عوائل ايرانية : عدم سماح قادة معسكر أشرف لنا لرؤية ابنائنا هو خرق لقوانين حقوق الانسان

بعد مرور اكثر من اربعة شهور من اعتصامها امام مقر من ظمة مجاهدي خلق الايرانية طالبت عوائل ايرانية قادمة من ايران الى المعسكر المذكور الحكومة العراقية بانهاء معاناتها للتدخل والضغط على قادة المنظمة لمنحهم الفرصة للقاء ابناءهم المحتجزين داخل المعسكر منذ عقد الثمانينات في القرن الماضي حسب قولهم.
ويقول ( علي رمضاني ) ان شقيقي محتجز داخل المنظمة ومضى عليه فترة طويلة وهو من الاسرى الذين وقعوا بيد القوات العراقية آبان الحرب العراقية الايرانية التي استمرت زهاء ثمان سنوات مضيفا ما عملناه ان النظام العراقي السابق قد باع اولئك الاسرى الى منظمة مجاهدي خلق والمتمثلة بقيادتها ( مسعود رجوي ) بهدف ضمهم الى المنظمة والوقوف مع الجيش العراقي في الحرب ضد ايران.
واشار رمضاني خلال حديثه لــ( شبكة مراسلون ) ان غالبية اعضاء منظمة مجاهدي خلق مصابين بامراض نفسية وامراض مزمنة فضلا عن وجود اكثر من (200 ) حالة مرضية مصابة بالسرطان تم تشخصيها ما بين اعضاء المنظمة حسب قوله.
فيما يتحدث ( احمد خلف الهاجري ) وهو من محافظة خوزستان احدى المحافظات الايرانية ويقول انا فقدت اخي منذ (25 ) سنة وهو حينها وقع اسيرا بيد القوات العراقية في عهد الحرب ما بين البلدين في منطقة جلولاء شمال شرق العراق وتم نقله حسب ما وصل الينا من معلومات الى معسكر جديده اسموه حينها معسكر أشرف ولم نسمع عنه شيئا الا قبل خمسة سنوات حين اتصل بوالدتي وهو وقتها بيد القوات الاميركية ولم يتكلم معها طويلا لأنه ذكر لها انه محاط بالحرس والاستخبارات داخل المعسكر ويضيف المهاجر ان اغلب العوائل الموجودة داخل المعسكر لم تدخل برضاها بل تم جلبها عنوة وبطرق مختلفة اما عن طريق الخطف او الببيع في زمن نظام صدام حسين.
( ثريا عبدالله ) هي الاخرى تتحدث عن خطف ابنها والذي هاجر الى تركيا بصورة غير شرعية ثم بعد ذلك تم بيعه الى منظمة مجاهدي خلق وانها حسب ما تؤكد لم تره منذ خمسة سنوات وتقول انه ابنها الوحيد الذي تبقى لها بعد وفاة والده وتضيف جئنا لكي نشتكي على المنظمة بسبب الاجراءات التي تمارس من قبلها على السكان الذين يعيشون داخل اسوارها تصل الى حد التعذيب وتشير الى ان المنظمة تمنع منعا باتا الزواج وهذا قانون سنه مسعود رجوي ومريم رجوي ,ونوهت الى انه خلال وجودها في العراق وبقاؤها للقاء ابنها لم يبادر احد للسؤال عنها وعنت بذلك السفارة الايرانية لتسالهم هي والاخرين ماذا يفعلوا هنا ولم هذا الاعتصام امام معسكر أشرف.
فيما ابلغ الشيخ ( محمد جاسم عبد ) احد شيوخ عشائر محافظة ديالى ان معسكر أشرف يضم حوالي (3400 ) عنصرا كما يوجد داخل المعسكر معامل متنوعة منها لصناعة الثلج وايضا الطابوق والاقمشة فضلا عن وجود مؤسسات ترفيهية وفنادق. موضحا ان هذا المعسكر لم يعاني من اي شحة وخاصة في الكهرباء التي كان يغذى بها على مدار الساعة.
وبين ان وجهاء عشائر ديالى يطالبون الحكومة ومجلس النواب بالعمل على اخراج هذه المنظمة باسرع وقت ممكن لأسباب عديدة ومنها وقوفها مع نظام صدام حسين السابق ضد الشعب العراقي.
واعتبر ان رفض قادة منظمة مجاهدي خلق للعوائل القادمة من ايران لرؤية ابنائهم المتواجدين داخل المعسكر انما هو انتهاك وخرق لقوانين حقوق الانسان وتصرفا منافيا للاخلاق.
 
بغداد – شبكة مراسلون

Exit mobile version