هروب موفق اخر لاحد ضحايا زمرة رجوي من معسكر أشرف

في 28 من شهر آب 2010 تمكن السيد مرتضى دشتي من اهالي مدينة رشت الهروب من معسكر أشرف هذا وكان السيد مرتضى قد سافر الى تركيا عام 2003 م قاصدا اوربا للحصول على عمل الا ان عناصر زمرة رجوي في انقرة قد خدعوه وذهبوا به الى العراق.السيد دشتي تمكن من استغلال مكانته الاستثنائية ووصل الى القوات العراقية طالبا الخروج من أشرف ، ويذكر ان الهروب من المعسكر اصبح صعبا للغاية

السيد دشتي تمكن من استغلال مكانته الاستثنائية ووصل الى القوات العراقية طالبا الخروج من أشرف ، ويذكر ان الهروب من المعسكر اصبح صعبا للغاية ومسؤولي المنظمة يحذرون الافراد بصورة مستمرة من مصيرهم في حالة وقوعهم بيد القوات العراقية ، واظهر انه نظرا للصورة التي اوجدتها المنظمة في ذهنه واذهان سائر الافراد بخصوص الوضع خارج أشرف فانه قد جازف بهروبه هذا حتى الموت ، لقد صاحبه الخوف حتى بعد مرور عدة ايام على هروبه ولم يثق باي احد حتى ان اتضحت له ان الظروف الجديدة هي مغايرة بصورة كلية مع اقوال المنظمة.

واضاف يقول ان المنظمة وضعت كامرات للمراقبة في جميع الاماكن وحتى في المرافق الصحية وشكلت الدوريات لمراقبة الاوضاع داخل المعسكر ليلا ونهارا ووضعت افرادا لمرافقة الاشخاص ممن يحتمل هروبهم.

الأخبار الواصلة من داخل المعسكر بعد نجاح هروب السيد دشتي تذكر بان مسؤوليه المعنين في المنظمة قد تعرضوا لاشد التوبيخات والعقوبات واستدعي جميع من كان على ارتباط معه للاستجواب والمعاقبة.

وفي خبر اخر وبعد لقاء ممثلي الامم المتحدة في العراق ( يونامي) بالسيدة ثريا عبداللهي (والدة احد المتطورين في معسكر أشرف) واطلاعهم على اوضاع العوائل اقترحوا على مسؤولي منظمة خلق استحداث مكانا مجاورا لمعسكر أشرف وتحت تصرف القوات العراقية لتتمكن العوائل اللقاء بابنائها فيه بحضور مسؤولي الامم المتحدة الا ان مسؤولي منظمة خلق رفضوا هذا المقترح وقالوا بان جميع الافراد في معسكر أشرف لا يريدون اللقاء بذويهم كما قالوا لممثلي الامم المتحدة ان جميع هذه العوائل تحمل مسلحة وهم جميعا افراد قوات القدس التابعة لحرس الثورة ووزارة المخابرات الايرانية وما ان زار مسؤولي يونامي مكان تواجد هذه العوائل حتى تبين عدم صحة ادعاء المنظمة.

يجدر الذكر ان رسالة السيدة ثريا عبد اللهي الى وزيرة الخارجية الامريكية ( المترجمة الى اللغة الانجليزية واللغة العربية) قد وزعت بشكل واسع بين المسؤولين العراقيين والدوليين والسفراء و…الخ في العراق وكان لها صدى ايجابيا واسعا كما سلمت اضبارتين ضمت مئات من الوثائق بخصوص وضع منظمة خلق في العراق الى مسؤولي الامم المتحدة.
 

Exit mobile version