العوائل العراقية وشيوخ عشائر ديالى وصلاح الدين والانبار يتضامنون مع العوائل المعتصمة امام مخيم العراق الجديد

تضامنت العوائل العراقية وشيوخ عشائر ديالى وصلاح الدين والانبار مع العوائل المعتصمة امام مخيم العراق الجديد (معسكر أشرف سابقاً) مع تواصل العديد من العائلات الايرانية اعتصامها امام المخيم. وأفاد مراسل وكالة العراق المركزية للانباء، ان المحتجين طالبوا ومنذ نحو عام وقد انضم الى المعتصمين رغم سوء الاحوال الجوية، العديد من العوائل العراقية وزعماء العشائر في محافظة ديالى وصلاح الدين، حيث دعوا السلطات المحلية الى العمل على اغلاق المعسكر الذي تسيطر عليه الجماعة المصنفة عراقيا ودوليا بالارهابيةباطلاق سراح ابنائهم المحتجزين في المخيم منذ سنوات طويلة، واشاروا الى انهم ممنوعون حتى من لقاء ابنائهم. وقد انضم الى المعتصمين رغم سوء الاحوال الجوية، العديد من العوائل العراقية وزعماء العشائر في محافظة ديالى وصلاح الدين، حيث دعوا السلطات المحلية الى العمل على اغلاق المعسكر الذي تسيطر عليه الجماعة المصنفة عراقيا ودوليا بالارهابية. ويعاني المتواجدون في معسكر أشرف اشد المعاناة، وذلك بسبب حرمانهم من ابسط الحقوق الانسانية مثل حق التواصل مع عوائلهم وصولا الى حق الزواج وحرية التنقل. وجاءت مبادرة هذه التظاهرة بتشجيع من قبل عشائر ديالى وصلاح الدين، وذلك اثر علمهم بوجود المعاناة والمأساة الانسانية التي يعاني منها سكان معسكر أشرف، ووفروا للعوائل مقومات البقاء وكل ما يحتاجونه. وناشدت العائلات الايرانية كل من له علاقة بالقضية بتقديم يد العون والمساعدة لفك اسر ابنائهم المحتجزين، من اميركيين ومؤسسات انسانية. يشار الى ان عملية احتجاز ومراقبة ومنع تواصل المحتجزين في معسكر أشرف مع عوائلهم في الخارج تأتي بايعاز رؤوس هذه الجماعة الارهابية، ممن تلطخت ايديهم بدماء ابناء الشعبين العراقي والايراني، كما ان الشعب العراقي عامة ليس لديه ذكريات جيدة عن تاريخ هذه الجماعة الارهابية.
 

Exit mobile version