رسالة احتجاجية من عائلات ضحايا الاغتيالات في ايران الي امين عام منظمة الامم المتحدة

بعثت عائلات ضحايا الاغتيالات في ايران رسالة الي امين عام منظمة الامم المتحدة و طالبت من خلالها المنظمة با العمل الجاد في مكافحة الارهاب
 
 جاء في رسالة ضحايا الاغتيالات في ايران :  ان  الحادث الارهابي في جابهار الذي ترك 37 شهيد ورائه كان نصفهم من النساء و الاطفال ، اظهر مرة اخري بان الجماعات الارهابية لن تتوقف ابدا من اعمالهم اللا انسانية و  يكون ظل ارهابهم   ثقلا دائما علي المجتمع الدولي.
    جاء في   هذه الرسالة الموجهة الي امين عام المنظمة الاممية : ما حدث في جابهار لم يكن الا نتيجة سنوات من  تقديم دعم بعض الحكومات للمنظمات الارهابية من اجل مصالح سياسية عابرة، و اعوام من الصمت و التقاعس  عن العمل من المنظمات الدوليه ضد الجماعات الارهابية.. المجموعات التي   عناوينها و منهجها واضح و معروف عند الجميع  و لايزال   لا يمنعها اي عائق عن اعمالها اللا انسانية  و تحصد يوميا ارواح  مزيد من الناس بافجع  الاساليب.

 كان من بين ضحايا التفجيرات الارهابية في جابهار ، طفل عمره شهرين  و ان كافة الحكومات و المنظمات الدولية التي تقدم دعمها للجماعات الارهابية و تلتزم الصمت ازاء اعمالها الشنيعة ، بلاشك   هم الشركاء في اغتيال هذا الطفل البريئ.

ان جمعية محبي العدالة  المنبثقة من عائلات 16 الف  ضحية الاغتيالات في ايران تدين هذا العمل الارهابي التوحشي و تطالب منظمة الامم المتحدة  بردود افعال  جادة و عملية وفق ما الزم عليها في ميثاقها  منع وقوع هكذا احداث التي تحصد بشكل يومي ارواح العديد من الابرياء.

علي منظمة الامم المتحدة  ان تعمل علي تحديد جميع المتورطين  و داعمي هذه الجماعات الارهابية التي سجلت هذا العمل اللا انساني و عليها ان  تنهض بخطوات جدية و آليات مناسبة وفق ما تملي عليه واجباتها و ان تقوم بتطبيق العدالة علي جميع المتورطين في هذا العمل المنافي للانسانية.

 مما لا شك فيه ان مضاعفة تدابير منظمة الامم المتحدة وفق قراري 1373 و 1535 لمجلس الامن  في التعامل مع الحكومات و المؤسسات  الدولية التي علنا و سرا ترفع علم دعم و مساندة الجماعات الارهابية ستون جد مهمه و فعالة في هذا الامر و من شانها ان تمنع وقوع مثل هكذا احداث  الي حد كبير.

Exit mobile version