
أقيمت مظاهرة احتجاجية في مدينة دورس، المدينة التي يقيم فيها مجاهدي خلق، بمبادرة من جمعية الإنجاة الألبانية.
استمرت المظاهرة، التي جرت أمام مبنى البلدية وفي وسط المدينة، لمدة ساعة.
قامت الأمهات الألبانيات بتوزيع منشورات بين المواطنين لتعريفهم بالأعمال اللاإنسانية التي تقوم بها زمرة مجاهدي خلق، بما في ذلك منع الأمهات من زيارة احبائهم، وحتى عدم تلقي الرسائل، ومعارضة الصليب الأحمر في هذا الصدد.
وجاء في الكتيب: “أيها الناس الرحماء في دورس، لسوء الحظ، فإن المجموعة التي احتلت جزءًا من مدينتكم حرمت بلا رحمة جميع أعضائها من حقوق الإنسان الأساسية”. ومن بين هذه الحقوق هو الحق في الاتصال بعائلاتهم.
لدينا عدد كبير من الرسائل التي تحتاج إلى تسليم. من فضلك ساعدنا في هذه المهمة المباركة والميمونة من خلال تبادل هذه الفراشات الورقية بين العائلات بلطف ومرحمة، لأن العائلة هي أغلى شيء في العالم.
وثم، نشر بيان موجه إلى الحكومة الألبانية يتضمن المحتوى التالي:
الحكومة الألبانية المحترمة: نحن الأعضاء المنفصلين عن زمرة مجاهدي خلق، نعلن بكل تعاطف أن الزمرة التي كنا أعضاء فيها في الماضي بعيدة كل البعد عن حقوق الإنسان والديمقراطية والإنسانية.
ولهذا السبب كان وجودها في كل بلد مصحوباً دائماً بالتوتر والاضطرابات، ولم تكن قادرة على التعاون ومرافقة بای بلد بغیر صدام حسين الدکتاتور.
إن وجودهم المستقل في ألبانيا وإدارة منظمة خطيرة مستقلة ومنفصلة عن الحكومة والمجتمع، ولها قوانينها الخاصة، يشكل بلا شك ضربة رهيبة للحريات المنصوص عليها في القانون الألباني.
نحن نطالب بأن يتم التعامل مع هؤلاء الأشخاص مثل جميع اللاجئين في جميع البلدان الأوروبية وأن يتمتع أعضاؤهم المحاصرون بالحد الأدنى من الحريات الإنسانية المتاحة اليوم. ونحن نعتقد أن مدينتهم المستقلة والخاضعة للسيطرة داخل ألبانيا ليست عديمة المعنى ومزعجة فحسب، بل إنها تتعارض أيضًا مع مصالح الحكومة والشعب الألباني.
هذه مظاهرة احتجاجية التی استغرق ساعة واحدة نشر بواسطة استار بلاس تی وی و قال مقدم البرامج التلفزیونیه:احتجت الامهات الآلبانیات نیابة عن الامهات الایرانیات الاتی اُسر احبائهن فی معسکر مانز فی آلبانیا.نحن نفهم آلامهم هم یطالبون من سلطات الآلبانیا ان یأذن للقاء الامهات و الابناء.
هل یستطیع الدولة الآلبانیا؟
هل الحكومة الألبانية تمتلك هذه القدرة؟