
زمرة مجاهدي خلق المجموعة التي خدمت أهداف صدام من خلال التعاون الاستخباراتي والعملياتي مع نظام البعث العراقي فی حرب المفروضه، الدعم السياسي والمالي والإعلامي المباشر من الولايات المتحدة في السنوات التالية، وهي الآن یقف إلى جانب النظام الصهيوني ضد الشعب الإيراني، وهي علاقة طويلة الأمد مع أعداء الأمة الإيرانية والتي اتخذت وجهاً أكثر وضوحاً اليوم.
تلعب زمرة مجاهدي خلق مرة أخرى دورا فعالا في جبهة أعداء الأمة بینما تضامن الشعب الإيراني بمختلف أطيافه وتوجهاته السياسية ضد عدوان النظام الصهيوني ، وهذه المرة تركز على العمليات النفسية والإعلامية كذراع مكمل لإسرائيل في الحرب ضد إيران.
هذه المجموعة الإرهابية التي عملت سابقاً كشريك استخباراتي وعملياتي لنظام البعث العراقي خلال سنوات الدفاع المقدس، ولعبت دوراً مباشراً في قتل الأبرياء في إيران من خلال توفير البيانات الميدانية، لجأت إلى الولايات المتحدة بعد سقوط صدام، وأُعيد تعريفها في إطار المشاريع الاستخباراتية وذراع الضغط السياسي الغربي ضد إيران.
اليوم، تسعى مجاهدي خلق، بالتنسيق الكامل مع النظام الصهيوني، وباستخدام أدوات الإعلام الفضائي وشبكات التواصل الاجتماعي، إلى توريط جبهة المقاومة في حرب داخلية عبر نشر الشائعات وتشويش الأذهان واستقطاب الساحة الداخلية.
لقد أثبتت تجربة العقود الأربعة الماضية أن الذاكرة التاريخية للأمة الإيرانية لا تنسى الخيانات مجاهدي خلق، سواءً مع صدام أو أمريكا أو اليوم مع إسرائيل، في وجه الشعب. هذه الحقيقة لا يمكن لأي جيل أو ضمير حي أن ينكرها.