أصبحت طبيعة الإرهابية زمرة مجاهدي خلق، أكثر وضوحاً بعد الحرب 12 يوماً

كشفت حرب الاثني عشر يومًا بين إيران وإسرائيل الوجه الحقيقي لبعض الجماعات والأفراد بشكل أوضح وأدق. وقد أثبتت زمرة مجاهدي خلق، التي ظلت تعمل دائمًا بشعارات الصداقة والديمقراطية والعدالة، أن جميع أنشطتها تتماشى مع أهداف أعداء الوطن والأمة الإيرانية، و یزد الکراهیه الشعب الإيراني لهذه الزمرة الارهابیه و الخائن و بائع الوطن اکثر و اکثر.

مسعود رجوي وقادة زمرة مجاهدي خلق الإرهابية يرتكبون أي عمل شرير للوصول إلى السلطة. الخيانة والغدر مرفوضان في أي مكان في العالم، لكن قادة زمرة مجاهدي خلق يرتكبون هذه الأفعال بفخر!

هذه المجموعة التي كانت مكروهة ومحتقرة من قبل الشعب الإيراني وحتى الشعب العراقي بسبب أفعالها والقتل الوحشي للأبرياء في جميع أنحاء البلاد وتورطها في التفجيرات الإرهابية في البلاد، أصبحت أكثر كراهية بعد هذه الحرب لأنها رأوا المزيد من الخيانة والغدر بالوطن من هذه المجموعة.

أعضاء زمرة مجاهدي خلق في معسكر مانز أشبه بالروبوتات عديمة العقل، ينفذون ما يطلبه منهم قادة الزمرة الخونة، ولا يدركون تمامًا هدف قادة هذه الجماعة الإرهابية. تعيش عائلات هؤلاء في إيران، ويرتكبون أعمالًا إرهابية ضد عائلاتهم دون إرادة منهم.

نأمل أن يدرك أهالي معسكر مانز قريبًا طبيعة هذه الجماعة، ويتركوها، ويعيشوا حياة حرة مع عائلاتهم ومواطنيهم.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى