تدعي زمرة مجاهدي خلق ظاهريا الحرية والديمقراطية، ولكنها في الواقع حرمت أعضائها من أي حرية وسجنتهم في معسكر مانز في ألبانيا.
يُحتجز أعضاء هذه الزمرة في بيئة مغلقة ومُقيّدة ومُضطهدة منذ أكثر من أربعة عقود في سجون الفرقة، وهم الآن في سجن مانز بألبانيا. في سجن مجاهدي خلق، يُحرم الاعضاء من أبسط حقوقهم وغرائزهم الفطرية، ويُغسل دماغهم ليُصبحوا أدوات لعمليات عنيفة ومميتة.
لقد ماتت المشاعر الإنسانية في فرقة مجاهدي خلق، وحُرم أعضاء الزمرة من أي صلة بالعالم الحر، وعائلاتهم، وحتى ذواتهم الحقيقية.
على مدى سنوات، لم تتمكن عائلات هؤلاء الأشخاص من الاتصال بأحبائهم، ولا يُسمح لهم حتى بسماع أصوات أبنائهم عبر الهاتف وهذا انتهاك لحقوق الإنسان.
نتمنی حریة اعضاء الاسیر فی سجون فرقة جوی و العودة الی احضان ذویهم.