
كان الهدف من هذا المؤتمر إيصال رسالة العائلات التي حُرمت لسنوات من زيارة أحبائها في معسكر مجاهدي خلق في ألبانيا. وتأكيدًا على القيم الإنسانية والثقافية وحقوق الإنسان، دعا المشاركون الحكومة الألبانية إلى دعم حق هذه العائلات الطبيعي في زيارة أبنائها والإفراج عنهم.
تطرق المتحدثون، الذين رووا قصص معاناة الأمهات والوضع المقلق داخل معسکر أشرف 3، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة. وكان الاستقبال الحار من الشعب الألباني لهذا الحدث دليلاً على عمق الفهم الإنساني والتضامن الذي يتجاوز الحدود.

حمل المؤتمر رسالةً واضحةً مفادها: “يجب أن يُسمَع صوتُ العائلات؛ فالزياراتُ والحريةُ حقٌّ لا امتيازٌ”. ویؤمل أن تتخذ حكومة ألبانيا الموقرة، بلباقةٍ وإنسانية، خطوات فعالة للاستجابةِ لهذا المطلب المشروع.
