
وقال حجة الإسلام مداح، محامي شکات في قضية المحكمة الثانية والأربعين لزمرة مجاهدي خلق حول عملیة “فروغ جاویدان”: “لو لم يكن هناك تعذيب للناس، ولو لم يكن هناك اغتيال سبعة عشر ألف شخص، ولو لم يكن هناك حرق الحافلات والمنازل، وقتل النساء والأطفال، واختطاف الطائرات والأشخاص، والعمليات الهندسية، وتعذيب شباب هذه البلاد، فإن هذه العملية الإرهابية وحدها كافية لإثبات جريمة التمرد والحرب على الأرض والفساد في الأرض ضد أعضاء وكوادر زمرة مجاهدي خلق المركزية”.
شكا العقيد إسماعيلي، أحد شهود عملية مرصاد، لرئيس المحكمة قائلاً: “لماذا تُعقد هذه المحاكمة بعد 37 عامًا؟ طوال هذه الأعوام الـ37، لم تُمح وصمة العار من قلوبنا، وطوال هذه السنوات، كنا ننتظر دائمًا كشف الخيانات والجرائم المرتكبة بحق هذا البلد”.
زمرة مجاهدی خلق تحت قيادة مسعود ومريم رجوي، أصبحت المجموعة طائفة مغلقة واستبدادية؛ وقد وثقت شهادات واسعة النطاق من الأعضاء السابقين وتقارير من المنظمات الدولية انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في معسكرات المجموعة، أولاً في معسكر أشرف (العراق) ثم في أشرف 3 (ألبانيا)، بما في ذلك الطلاق القسري وفرض العزوبة مدى الحياة للسيطرة على الأعضاء، وقطع الروابط الأسرية ومصادرة وثائق الهوية، وعزل الأعضاء المعارضين وتعذيبهم نفسياً، والقيود المفروضة على حرية التنقل، والسيطرة على عقول الأعضاء.