احذروا تحركات زمرة رجوي

تدعي زمرة خلق الارهابية كذبا وبصورة مستمرة ان ذوي اعضائها المحتجزين في معسكر أشرف او مخيم ليبرتي يقيمون اعتصاما امام مكتب الامم المتحدة في جنيف منذ سنتين مطالبين توفير الامن لابنائهم.

الزمرة استخدمت هذا المكر والخدعة لان ذوي هؤلاء الافراد الحقيقيين قد اقاموا اعتصاما منذ ثلاث سنوات امام معسكر أشرف مطالبين مقابلة ابنائهم في العراق ولو لفترة وجيزة ، الامر الذي رفضته قيادة الزمرة.

في الوقت الذي اطلق قائد الزمرة مسعود رجوي على الاهالي الحقيقيين لعناصره بـ"جواسيس وعملاء وزارة مخابرات ايران"، اخذ بتجميع اعداد من الافراد امام مكتب الامم المتحدة في جنيف تحت عنوان أ ُسر الاعضاء مقابل دفع مبالغ لهم.

يزعم رجوي ان الأُسر هذه في جنيف تطالب بانقاذ متعلقيهم في العراق ، بينما الخطر الوحيد الذي يهدد امن هؤلاء هو مسعود رجوي. انه لم يسمح لهم بترك الزمرة وتقرير مصيرهم بانفسهم ، وهو يستغل هذه الذريعة "للعودة الى معسكر أشرف" ليلغي طلب رهائنه الرئيسي بالخروج من العراق.

اخذ عناصر زمرة رجوي هذه الايام بالتردد على الشخصيات السياسية وحتى عموم الناس عارضين عليهم البومات من الصور الموحشة عن اوضاع العراق ثم يطالبون بمبالغ مالية ، ويكون عرض طلباتهم وفقا للنقاط التالية :

1- تزعم الزمرة ان مصاريف الاعتصام في جنيف والذي يدعو لتوفير الامن لاتباع الزمرة في العراق يبلغ 40 الف يورو لليوم الواحد ، يمكن الاستفسار على اي شئ تصرف هذه المبالغ وماهي اسبابها.

2- الزمرة تطلب الاموال لتدفعها للمحامين الذين استخدمتهم في اوربا ، يبدو ان عمل هؤلاء المحامين يخص ساكني ليبرتي ، السؤال هنا ماالذي يمكن ان يقدمه هؤلاء المحامين في اوربا الى اتباع الزمرة في العراق.

3- طلب الزمرة الثالث هو صرفيات ما يقومون به من تجمعات وتظاهرات واجتماعات التي يزعمون انها تصب في مصلحة اتباعهم في العراق هنا تظهر اهمية الاعلام والدعاية المخصص لابراز مريم رجوي.

الحقيقة هي ان جمع هذه الاموال هو لاجراء عمليات التجميل لمريم رجوي وصرفها لرفاه حياتها اطراف باريس. كسائر الجماعات الفئوية لا يعود على الاتباع شيئا من الارباح والمكاسب وما عليهم (الاتباع) الا العمل بمشقة ليلا نهارا دون اجر مقابل وان يؤدوا دور الرهائن بالنسبة لرجوي الذي يريد تحقيق طلباته غير الممكنة في العراق. لذا فان عمل الجماعات الفئوية ما هو الا استعبادا حديثا.

حاليا ، بعض الأُسر الحقيقية لاعضاء زمرة رجوي ذهبوا الى جنيف لاسماع اصواتهم ضد عمل وتحركات قيادة الزمرة التي ترتهن ابنائهم كأسرى لديها ، قادة الزمرة سلفا اطلقوا عليهم  بـ" عملاء النظام الايراني". كما اتهمت زمرة رجوي (مؤسسة اسرة سحر) والتي هي جهة غير حكومية في العراق اتهمتها بالارتباط بايران.

التحقيقات تشير ان من ارسلتهم زمرة رجوي الى جنيف هم ليسوا بالاهالي الحقيقيين لاتباع الزمرة في العراق ، بل انهم افراد قاموا بهذا العمل مقابل مبالغ دفعت لهم وليس لديهم اي دافع للاستمرار بهذا الاعتصام.

ولان زمرة خلق هي جماعة فئوي تخريبية تتحكم بالذهن فنحن بدورنا نحذر من جميع سبل الخداع والمكر والاحتيال التي تستخدمها هذه الزمرة من اجل جمع وكسب الاموال وتجنيد الافراد والدعم السياسي والاعلامي.

مؤسسة اسرة سحر

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى