ما ينبغي معاقبتهم هم زمرة مجاهدي خلق

الموقع الاعلامي لضحايا الارهاب : اغتالت زمرة مجاهدي خلق الارهابية بتاريخ 16 فبراير 1982 شخص باسم حسن اقا بيكي و استشهد باثر هذا الاغتيال. بهذه المناسبة قمنا باجراء مقابلة مع زوجته.
تحدثت الينا السيدة خورشيد روستائي زوجة الشهيد حسن اقا بيكي عن كيفية اغتيال زوجها علي يد عناصرزمرة مجاهدي خلق الارهابية و قالت : كان ليلا شتويا باردا و الثلوج كانت مغطية كل مكان. كنت انا و اطفالي الثلاثة في البيت.
تابعت السيدة روستائي و قالت : كانت الساعة التاسعة و الكهرباء كانت منقطعة بسبب الثلوج. كنت منشغلة با الاطفال و امور البيت واثناء ذلك شعرت بان شخصا ما يدق باب البيت بقوة. اخبرت زوجي با الامر و سارع زوجي نحو باحة المنزل. لم تمضي بضعة دقائق و فجاتا سمعت صوت طلقات نارية. وصلت نفسي الي حسن بسرعة.
استطردت زوجة الشهيد اقابيكي : عندما اوصلت نفسي الي الباب رايت شخصا يركب سيارة كانت با القرب من المنزل و ابتعد عن المكان و حسن كان غرقا في الدم. دارت الدنيا حولي و لم اتمكن حتي ان اصرخ حينها و اطلب المساعدة. كنت اري فقط صورة زوجي الملطخة با الدماء و انقطعت انفاسه.
تابعت السيدة روستائي : كان زوجي عسكريا وتم سجنه باتهامه سياسيا في عام 1976. حددت زمرة مجاهدي خلق الارهابية هويته و اغتالوه لكنه كان بكل برائة. لا اعلم في اي محكمة يقومون هؤلاء بمحاكمة الاناس الابرياء و يصدرون الاحكام. انا عانيت الكثير بعد استشهاد زوجي و اطفالي كان لهم النصيب الاكبر من هذه المعانات و تحملوا الكثير. مع مرور سنين من اغتيال حسن لكن لحد الان ابنتي التي في الثانية و الاربعين من عمرها لم تتمكن من نسيان هذه المصيبة و ان تجد اجوبة للعديد من الاسئلة التي راودتها طيلة هذه السنين.
و في خصوص جرائم هذه الزمرة الارهابية قالت السيدة روستائي : ان اعضاء زمرة مجاهدي خلق هم من اكثر الناس قذارة و يجب ان يعاقبوا باشد المعاقبة و علي منظمة الامم المتحدة ان تامر معاقبة هؤلاء في المحافل الدولية و بعض الجهات التي تقوم بتقديم الدعم و المساندة لهؤلاء عليهم ان يوقفوا هذا الدعم و في غير ذلك ستدعي عوائل ضحايا الارهاب الي معاقبة هذه الجهات.
تابعت روستائي و قالت : ان الكره و التذمر الذي في قلوبنا نحن عوائل ضحايا ارهاب تجاه هذه الزمرة الارهابية لم يذهب و اقل العقوبة لهؤلاء هي عقوبة الاعدام ، حيث ان هؤلاء هم مرتزقة اذ خانوا بوطنهم و با المواطنين الابرياء الذي اغتالوهم دون اي ذنب و صاروا الان اكثر وقاحة بواسطة الدعم الذي تقدمه لهم البلدان الغربية المستكبرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى