بحسب تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يرجع للعام ۲۰۰۴ وتم نشره حديثا فإن منظمه مجاهدي خلق الإيرانيه ( جماعه رجوي) مازالت مستمره بالقيام بأعمال إرهبيه رغم مرور سنوات علي إعلانها التخلي عن العمل المسلح ، وفي هذا الإطار قدمت وزاره الخارجيه الأمريكيه تقارير وشواهد تثبت هذا الموضوع ، ومنها أن منظمه المجاهدين استهدفت الإيرانيين بعمليات إرهابيه، كما أنها نفذت اغتيالات ضد أمريكيين ، و لقد شاركت هذه المنظمه صدام في حربه التي شنها ضد إيران ، وفي إحدي المراحل كانت أداه في يد صدام لقتل الأكراد والشيعه ، وإن بنيتها العنصريه أدت لأن تقوم المنظمه بعمليات استغلال بشعه لأعضائها بالإضافه إلي عمليات التعذيب ، وفي أثناء احتجاز موظفي السفاره الأمريكيه في طهران أصدرت المنظمه بيانا طالبت فيه بإعدام هؤلاء المحتجزين …
وجاء هذا التقرير في ۴۴ صفحه سنقوم بنشر بقيه أجزائه قريبا .