ضغوط أمريكيه للإبقاء علي مجاهدي خلق خمس سنين أخري في العراق

قال القيادي في التيار الصدري طلال السعدي إن زياره نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الى العراق جاءت للضغط على الحكومه العراقيه لبقاء بعض القوات الأميركيه على أرض العراق، ولإبقاء زمره المجاهدين لخمس سنين أخرى
وأكد السعدي في تصريح خاص لقناه العالم الإخباريه الأربعاء إن أميركا وبعد هزيمتها النكراء في العراق أخذت تلملم جراحها وتنسحب نهائيا من البلد نهايه هذا العام، رافضا بقاء أي جندي أميركي على أرض العراق.
وأشار السعدي الى وجود محاولات عن طريق زيارات مكوكيه بين الحينه والأخرى وخصوصا زياره نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي جاء للضغط على الحكومه العراقيه من أجل أن يحصل على حصانه قانونيه لبقاء جزء من قواته بمسميات شتى.
وعبر عن رفضه لبقاء أي جندي أميركي أو محتل على أرض العراق، قائلا إنه إذا توجد نيه للتعاقد مع الحكومه الأميركيه أو مع حكومات أخرى لتدريب القوات العراقيه وبصوره غير مباشره فيجب أن يتم هذا الأمر بعد خروج المحتل من العراق، فيتم التعاقد عن طريق إتفاقيات وبروتوكولات بين دولتين ذات سياده.
وأشار السعدي الى أن الموضوع الثاني الذي جاء به بايدن هو محاوله الضغط على الحكومه العراقيه لإبقاء منظمة مجاهدي خلق الإرهابيه لخمس سنوات أخرى على الأراضي العراقيه لتستخدمها كورقه ضغط على إيران، معبرا عن رفضه لإبقاء هذه المنظمة الإرهابيه ورفضه لإستخدام الأراضي العراقيه لتهديد أي دوله من دول الجوار.
وقال: هناك تصريحات في العلن تعارض بقاء القوات الأميركيه، ولكن نرى وجود جهات سياسيه تحاول في الخفاء أن تبقي بعض القوات الأميركيه بداعي الخوف من أحتمال وجود فراغ أمني وأن القوات العراقيه غير قادره على شغل وسد هذا الفراغ.
وأضاف: القوات العراقيه جاهزه وعلى أتم الإستعداد للدفاع عن العراق، وأن خروج القوات المحتله سيسهل ويجعل من العراق آمنا وأكثر إستقرارا، لأننا نعلم من هي الجهه التي تمول الإرهاب وتحركه، وأملنا كبير بالحكومه العراقيه لتثبت على رأيها لتكون ذات سياده كامله على بلدها ومن غير أي تدخل خارجي.
وشدد على أن أميركا كانت قد قبلت بالإنسحاب من العراق بسبب تجربتها المريره فيه، ورأت بأس وشده أبناء العراق، والأميركان يعرفون بأنهم قد وقعوا في مستنقع ويحاولون أن يحفظوا ما تبقى من ماء وجههم لألا يكون الإنكسار والهزيمه أشد وأخزى عليهم، محذرا من أن أبناء الشعب العراقي سيلحقون المحتل مزيدا من الخسائر إن أراد البقاء أكثر على أرض العراق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى