شهاب الدين صدر: حرية نشاط المجاهدين وبجاك في المانيا يتباين مع شعارها بالدفاع عن حقوق الانسان

اكد نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان حرية نشاط الجماعات الارهابية كزمرة المجاهدين وبجاك في المانيا يتباين مع شعار الدفاع عن حقوق الانسان.
وافادت وكالة مهر للانباء ان شهاب الدين صدر اكد لدى اجتماعه مع رئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان الالماني، على وجود فرص ونقاط جذرية مشتركة عديدة لتعزيز العلاقات الودية بين ايران والمانيا، مشددا على ضرورة عدم السماح لأن تتحول مصالح ومساعي بعض الدول الى عقبة في طريق تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية في اطار المصالح الوطنية للبلدين.
واشار صدر الى وجود نظرة ايجابية لدى شعبي البلدين تجاه بعضهما بعضا، فضلا عن الاواصر والعلاقات التاريخية، لافتا الى ان التعاون البرلماني من شأنه ان يلعب دورا هاما في تعزيز وتوطيد العلاقات الودية الثنائية وتسهيل الفهم المتبادل عن الحقائق السائدة في البلدين.
واعلن شهاب الدين صدر عن استعداد مجلس الشورى الاسلامي للحوار وتبادل وجهات النظر مع البرلمان الالماني بشأن مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وانتقد نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي الازدواجية الغربية وخاصة في مجال حقوق الانسان، وقال: ان حرية نشاط العناصر الجماعات الارهابية وقادتها كزمرة المجاهدين وبجاك في اوروبا ومنها المانيا، يتباين مع مزاعم وشعارات هذه الدول في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ومكافحة الارهاب.
وعدّ التزام الاوساط الغربية بالصمت حيال الجرائم اللاانسانية في البحرين ودعم الممارسات الاجرامية للكيان الصهيوني وانتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني، بأنهما من نماذج الازدواجية الغربية.
واشار الى الضغوط والتهديدات التي تطلقها بعض القوى الدولية ضد الشعب الايراني، واكد ان الشعب الايراني لن يستسلم لضغوط القوى الاستكبارية وتهديداتها، وشدد على ان هذه الضغوط والعقوبات انما تؤدي الى تعزيز الوحدة والانسجام بين ابناء الشعب وازدهار الطاقات الانسانية وبروز المؤهلات الوطنية في بلادنا.
من جانبه، اعرب رئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان الالماني، في هذا اللقاء، عن ارتياحه لزيارته ايران، واجرائه محادثات مع المسؤولين الايرانيين، وقال: ينبغي المساعدة لتنمية وتطوير العلاقات الثنائية من خلال الحوار وتبادل وجهات النظر بين المسؤولين والمؤسسات لدى البلدين.
واكد ان هناك نقاط اشتراك واواصر تاريخية عديدة بين الشعبين، واضاف: ان تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية وتطوير الحوار بين مؤسسات البلدين، ستخلق فرصا جديدة لتعزيز التعاون المشترك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى