كشف سفير دولة عربية لدي بغداد تفاصيل سيناريو مخطط مرحلة ما بعد سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، قائلاً ان هذا المخطط يقضي بإعادة زمرة المجاهدين الارهابية الي ديالي و إعادة المتهم طارق الهاشمي الى منصبه و تغيير رئيس مجلس القضاء الاعلى العراقي و إحالة ٢٠٠٠ ضابط على التقاعد فضلا عن عسكرة على الحدود الايرانية. ![]()
وقال هذا السفير العربي لـ صحيفة «كل الأخبار» العراقية التي تحفظت على أسمه ان مخطط سحب الثقة عن حكومة المالكي جرى وفق اتفاقات سرية و تزامناً مع ضغوطات محلية و اقليمية. و اكد هذا السفير ان المخطط لمرحلة ما بعد سحب الثقة يتركز على النقاط التالية :
الاول : حسم قضية طارق الهاشمي وعودته الى موقعه بصفته السابقة نائبا لرئيس الجمهورية.
ثانيا : تغيير رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي مدحت المحمود
ثالثا : احالة ( ٢٠٠٠ ) ضابط من الجيش والشرطة الى التقاعد
رابعا : اعادة منظمة «خلق» الارهابية الى معسكرها السابق في ديالى اي معسكر أشرف بالاضافة الى دعمها.
كما تضمن المخطط تحشيد (٣) فرق عسكرية على الحدود الايرانية و تخصيص راتب شهري لعائلة المقبور صدام و اطلاق سراح ما تبقى من قيادات البعث المنحل و رموز النظام. و بحسب المصادر فان الشروع في المخطط المذكور يبدأ من لحظة نجاح سحب الثقة عن الحكومة و تحول الامر الى حقيقة كما يريدون. و اشتمل المخطط ايضا على تزوير وثائق سرية في احدى دول الخليج (الفارسي) لغرض اثارة الرأي العام العالمي ضد الحكومة العراقية من خلال ادانة شخصيات عراقية و احالة او اقصاء بعض القضاة الى التقاعد و استدعاء اكثر من ١٠٠٠ من قوات "درع الجزيرة" الى العراق بزي مدني و جعلها تعمل تحت مظلة شركات امنية ، و هؤلاء يقومون بقتل اي صحفي يكتب عن الاوضاع السالبة.