زمرة رجوي مستمرة في نقضها لحقوق الرهائن

رسالة مفتوحة الى السيد بان كي مون
حضرة الرئيس
خلال فترة الـ20 سنة الماضية تعرض الافراد السجناء في زمرة خلق ووفقا لابسط حقوق الانسان بدون اي دعم حقوقي ومدني الى ابشع استغلال. رجال ونساء في مختلف الاعمار اسرى لدى هذه الزمرة بل وحتى يجبرون على السخرة والاعمال الشاقة دون اجور ولو سنتا واحدا.
السيد الرئيس
ان جميع السجناء في سجون العالم وحتى الجنائية منها يحتفظون بحق التملك والارتباط بذويهم والاتصال بالاقارب ومقابلة الابناء او الاباء.
انا ولفترة 19 سنة كنت اسيرا لدى زمرة خلق وقضيت سنوات شبابي فيها. يوم خرجت منها لا اعرف باي طريقة وكيف اتصل باهلي، لا احمل اي وثيقة لان المنظمة قد سحبت جميع الوثائق من جميع الاسرى وقواتها لكي تسلب امكانية الخروج من الجميع.
في هذا المجال اطلب منكم وحول ممتلكات مقرات المنظمة ان لا تسلموا مبالغها الى قادة المنظمة بل تخصيص مبالغ بيع الممتلكات الى الافراد الذين يريدون الخروج والاقامة في بلد ثالث او لنقل الافراد الذين يهربون من معسكرات المنظمة.
واطلب منكم كذلك الاعتراف بكل فرد على انفراد، ان رفع مظلة المنظمة والاخطبوط المهيمن على رؤوس الافراد يمكنهم (الافراد) في جو من الحرية بتقرير مصيرهم بانفسهم.
وان لا تسمحوا بان يكون مخيم ليبرتي سجنا اخرا للافراد الاسرى. منظمة خلق تقصد من وراء اجرائها اليومي لعمليات غسيل الدماغ للافراد الاستمرار بسجنهم واحتجازهم قسرا لتحقيق اهداف قيادتها.
في هذا المجال تسعى باسخدامها الخدع المتنوعة والتظلم بتغيير الرأي العام لتتمكن من التحكم الكامل بالمخيم والنيل من اهدافها.
كما واطلب منكم عدم السماح بتحويل مخيم ليبرتي مرة اخرى الى قاعدة لقادة زمرة رجوي.
انا على اتم الاستعداد للتعاون مع اوساط حقوق الانسان والجهات المرتبطة بمنظمة الامم المتحدة لتقديم الشهادة وكشف اعمال الزمرة.
مع الشكر
مهرداد ساغرجي

الترجمه :جمعية النجاة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى